مصافحة ترامب-كيم.. هذه أبرز المصافحات التاريخية
موقع 20 مينوت الفرنسي استعرض بعض أهم تلك المصافحات التي كان لها صدى إعلامي كبير وكانت بصورة أو بأخرى محطات فارقة في صراعات طويلة الأمد:
27 أبريل/نيسان 2018
قبل بضعة أسابيع من قمة كيم-ترامب في سنغافورة، تصافح الزعيم الكوري الشمالي مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن على الخط العسكري الفاصل بين البلدين.
وفي هذه المرة كان كيم جونغ أون أول زعيم كوري شمالي تطأ قدماه أرض كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953.
10 ديسمبر/كانون الأول 2013
صافح الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الرئيس الكوبي راؤول كاسترو خلال مراسيم دفن الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، ورغم أن ذلك لم يكن مبرمجا فإنه كسر جمودا بين بلدين قطعا علاقاتهما الدبلوماسية منذ 1961 وعاشا تاريخا من العداء المفتوح.
ومثلت تلك المصافحة بداية لتقارب لم يكن متوقعا بين عدوين لدودين تلته إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما بشكل كامل.
27 يونيو/يونيو 2012
اعتبرت المصافحة المتبادلة بين الملكة إليزابيث الثانية وقائد الجيش الجمهوري الأيرلندي السابق مارتن ماكغينيس في مسرح أحد مسارح بلفاست إحدى الصور الأكثر شهرة لعملية السلام في أيرلندا الشمالية.
13 سبتمبر/أيلول 1993
في العاصمة الأميركية واشنطن، تصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين وزعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، وهما العدوان اللدودان، وذلك تحت إشراف الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، وتمت المصادقة في ذلك اليوم على إعلان للمبادئ حول الحكم الذاتي الفلسطيني الانتقالي لمدة خمس سنوات، والذي تم التفاوض عليه سراً في أوسلو.
غير أن تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لا تزال حتى هذه اللحظة في طريق مسدود.
19 نوفمبر/تشرين الثاني 1977
الرئيس المصري أنور السادات هو أول رئيس دولة عربي يزور إسرائيل منذ احتلالها فلسطين عام 1948 وبعد أربع حروب عربية إسرائيلية. يصل إلى مطار اللد، بالقرب من تل أبيب، في زيارة استغرقت 43 ساعة، وكان في استقباله نظيره الإسرائيلي إفرايم كاتسير ورئيس الوزراء مناحيم بيغن، وقد تصافح الرجال الثلاثة بعيدا عن أنظار الكاميرات.
وقد مثلت هذه الرحلة التاريخية الطريق لاتفاقيات كامب ديفد التي ستقود في مارس/آذار 1979 لتوقيع معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية، وهي الأولى بين إسرائيل وأحد جيرانها.