هل يمكن اعتبار قرود الشمبانزي أشخاصا؟
أشخاص وأشياء
ويشير الكاتب إلى أن المشكلة تكمن في أنه بموجب القانون في الولايات المتحدة فإن الأشخاص لهم حق المثول أمام المحاكم، وأما الأشياء فليس لها هذا الحق، وأنه يُنظر إلى كيكو وتومي على أنهما أشياء، وذلك رغم كونهما حساسين ويتصفان بأنهما ذكيان واجتماعيان.
لكن المنظمة تتخذ موقفا جريئا، وتجادل بأنه إذا كان يجب على كل كائن أن يكون إما شخصا أو شيئا، فإن كيكو وتومي يعدان شخصين لا شيئين.
ويقول الكاتب إنه يتفق مع هذا الرأي، وإن فلاسفة آخرين كثيرين يتفقون معه أيضا.
ويمضي في الحديث بإسهاب عن الفرق بين الإنسان والشيء، وعن كون الإنسان يفتقر في مرحلة مبكرة من حياته إلى القدرة على استخدام اللغة والعقل بشكل متطور، ويقول إنه قد لا تقع واجبات أخلاقية على البشر عندما يفتقرون لهذه القدرات، لكن البشر رغم هذا يحتفظون بحقوق أخلاقية وقانونية.
ويشير إلى أنه ومجموعة من الفلاسفة تقدموا بوصف إلى محكمة الاستئناف بنيويورك في فبراير/شباط الماضي، وذلك دعما لشخصية قانونية لكل من كيكو وتومي، ويقول إن قردي الشمبانزي كيكو وتومي يستحقان الأفضل.