هل تشهد رئاسة ترمب نهاية مفاجئة؟
ويوضح الكاتب أن التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر بشأن مدى تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016 ما انفك يراكم الأدلة على هذا التواطؤ الروسي المحتمل.
ويضيف أن التحقيق قد يقود إلى اتهام ترمب بإعاقة العدالة وإساءة استخدام السلطة وانتهاك بند المكافآت في الدستور الأميركي، وذلك بالإضافة إلى الفساد المحيط بالعديد من أعضاء دائرة ترمب، بمن فيهم أولاده وصهره جاريد كوشنر زوج ابنته إيفانكا ترمب.
ويقول إن فضيحة الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز والعلاقات الغرامية الأخرى لترمب وغيرها من الأحداث المشينة المتعلقة بنساء أخريات؛ أصبحت جزءا من المعادلة، وذلك بالإضافة إلى المعاملات التجارية الأخرى لترمب في ولاية نيويورك التي زادت الوضع المعقد.
فوضى وفضائح
ويضيف الكاتب أن الاستيلاء على مواد وسجلات متعلقة بالمحامي الشخصي السابق لترمب مايكل كوهين يثير الرهان على الاضطرابات التي باتت تحيط بترمب.
كما أن ترمب لا يحظى بمشورة ثابتة مستقرة من أفراد إدارته أو آخرين، في ظل استمرار فوضى تغييره للمستشارين من حوله، وميله إلى اللامبالاة في إطلاق التغريدات ووجهات النظر المتغيرة باستمرار بشأن تحديات السياسة الداخلية والخارجية على حد سواء.
ويشير الكاتب إلى موعد الانتخابات النصفية للكونغرس التي تحل بعد أقل من سبعة أشهر، ويقول إنه في ظل تخوف الجمهوريين من الخسائر الهائلة المحتملة، ووسط ظهور المزيد من الانتقادات حتى من المقربين لترمب؛ فيبدو أن بقاء ترمب في سدة الرئاسة قد يشهد نهاية مفاجئة.