وول ستريت جورنال: البطش نشر بحثا عن الطائرات المسيرة

فادي البطش
المهندس البطش تعرض للاغتيال بينما كان متجها لصلاة الفجر بماليزيا (مواقع التواصل)
ذكرت "وول ستريت جورنال" أن المهندس الفلسطيني فادي البطش -الذي اغتيل في ماليزيا كان قد نشر بحثا عن الطائرات بدون طيار، وأنه كان خبير صواريخ. بينما نفي والده وذووه هذه المعلومة.
 
وتضيف الصحيفة الأميركية أن المهندس الكهربائي البطش كان في طريقه إلى المسجد خارج العاصمة الماليزية كوالالمبور لأداء صلاة الفجر السبت الماضي عندما اغتاله مسلحان كانا على دراجة نارية ويرتديان على رأسيهما خوذتين.

وتنحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمسؤولية على إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتيال البطش.

خبير صواريخ
وفي حين رفض المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية التعليق، فإن وزير الدفاع
أفيغدور ليبرمان قال للإذاعة الإسرائيلية الأحد إن البطش "ليس قسيسا" وإنه من المحتمل أن يكون قد قُتل في "تسوية حسابات بين المنظمات الإرهابية".

وتضيف "وول ستريت جورنال" أن البطش شارك في تأليف بحث نُشر عام 2014 على موقع معهد الفيزياء على الإنترنت، يركز على تحديات توفير مصدر طاقة مستقر للطائرات بدون طيار لجعلها أكثر موثوقية.

وتقول الصحيفة إن الجامعة التي يعمل لديها البطش كانت مغلقة الأحد، فلم يكن الأمر متاحا للتعليق على الأسئلة المتعلقة بطبيعة عمله.

وقد أصبح استخدام الطائرات بدون طيار من جانب خصوم إسرائيل سواء للمراقبة أو كأسلحة مصدر قلق متزايد للقوات الإسرائيلية -وفق ما تقول الصحيفة- وإن تل أبيب أسقطت العام الماضي طائرة بدون طيار قالت الحكومة إن حماس أطلقتها من غزة وإنها كانت تقترب من المجال الجوي الإسرائيلي.

مخابرات وتهديد
ونسبت الصحيفة إلى أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي القول إنه ربما كان يُنظر إلى البطش من جانب بلد "على صراع مع الفلسطينيين" على أنه يشكل تهديدا.

وتضيف أن حميدي صرح لوسائل الإعلام بأن البطش كان خبير "صواريخ" وأن القاتلين كانا أوروبيين على علاقة بجهاز مخابرات أجنبي.

وتشير الصحيفة إلى أن ذوي البطش صرحوا أنه لم يكن عضوا في حماس، وأن والده صرح بأن فادي لم يكون عضوا في حماس ولا خبيرا بالصواريخ، منحيا بالمسؤولية على إسرائيل.

كما تحدثت بإسهاب عن تفاصيل متعلقة بعملية الاغتيال، وعن المراسم التي أقيمت في غزة بهذا السياق وما تخللها من تصريحات لمسؤولين في حماس أو ذوي المهندس البطش، وقلق إسرائيل إزاء خطر الطائرات المسيرة. 

المصدر : الجزيرة + وول ستريت جورنال