المحادثات بين الكوريتين تثير اهتمام الصحف الأميركية

فقد نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا للكاتب ناثان بارك قال فيه إن قادة بيونع يانغ وسول أظهرا أنه يمكنهما بناء رأس مال سياسي، ويمكنهما الآن التصرف فيه، مشيرا إلى المحادثات الرفيعة المستوى التي انطلقت بنجاح في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف بارك أن غرفة المؤتمرات التي تجري فيها المحادثات بين وفدي البلدين تقع في بانمنجوم في المنطقة المنزوعة السلاح بين الدولتين، وهناك دوائر تلفزيونية مغلقة، وأنه من المؤكد أن زعيمي البلدين يتابعانها عن كثب.
وقال إن القائدين مختلفان، فأحدهما من الديمقراطيين المتحمسين في كوريا الجنوبية، والآخر يمثل الجيل الثالث من الدكتاتوريين في كوريا الشمالية. وأضاف أنهما واجها تحديات هائلة في مراحلهما الأولى في السلطة، وأنهما يواجهان الآن تحدي التوصل لاتفاق ينزع فتيل الأزمة النووية في المنطقة والتي تتسبب فيها بيونغ يانغ.

تجارب صاروخية
وأشار الكاتب إلى التجارب على الصواريخ البالستية العابرة للقارات والقادرة على حمل رؤوس نووية التي ما انفكت تجريها كوريا الشمالية، وإلى التهديدات الغاضبة المتبادلة بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وفي السياق، نشرت مجلة ذي ناشيونال إنترست مقالا للكاتب جوزيف كرينسيون قال فيه إن محادثات الكوريتين تمثل خطوة مرحبا بها بعيدا عن حافة الهاوية النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وقال إن الرئيس ترمب أطلق سلسلة من التغريدات مؤيدة لهذه المحادثات، وذلك بعد أيام من سخرية سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي من فكرة المفاوضات.
وأضاف أن ترمب سبق أن أيّد هالي في ما ذهبت إليه، وأنه غرد بأن لديه زرا نوويا أكبر وأقوى من الذي لدى الرئيس الكوري الشمالي.
من جانبها، حذرت صحيفة وول ستريت جورنال مما سمتها ألعاب السلام الكورية الشمالية، وقالت في افتتاحيتها إن كيم يحاول دق إسفين بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.