عوامل غامضة وراء إصابة دبلوماسيين أميركيين بكوبا
وأضافت أن التصريحات الأميركية الجديدة جاءت في نفس اليوم الذي أعلنت فيه نقابة أميركية أول أمس الجمعة أن دبلوماسيين بسفارة الولايات المتحدة في العاصمة الكوبية أصيبوا بتلف دماغي بسبب تعرضهم لهجمات صوتية غامضة، دون أن تعرف الجهة التي تقف وراءها.
وأوضحت المجلة أن هذه الأعراض الغامضة تشمل فقدان السمع بشكل دائم، وتورما في الدماغ، والصداع الشديد، وفقدان التوازن، والاضطراب المعرفي.
ونسبت إلى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نوريت القول إن بلادها تعكف على مراجعة تقييماتها لهذه الهجمات، في حين يتم الحصول على معلومات جديدة، مضيفة أن التحقيق لم يكتمل بعد.
تشجيع على الإبلاغ
وأضافت تايم أن الولايات المتحدة شجعت دبلوماسييها على الإبلاغ عن أي أحاسيس جسدية غريبة تظهر عليهم، وأشارت إلى أن واشنطن تجنبت اتهام حكومة كوبا بالوقوف وراء الهجمات.
ويبحث المحققون الأميركيون لتحديد ما إذا كان جهاز معين يمكن أن يكون هو المتسبب في الإضرار بصحة الدبلوماسيين الذين يعتقد أنهم تعرضوا للهجوم في منازلهم بهافانا، لكن المسؤولين قالوا إنه لم يتم العثور على أي جهاز يتسبب بهذه الأضرار بعد.
يشار إلى أن واشنطن وهافانا استأنفتا التبادل الدبلوماسي في 2015 بعد قطيعة استمرت نصف قرن، ومن شأن هذه القضية الدبلوماسية تعريض العلاقات بين البلدين للخطر.