إيزنكوت: لا أخبار سارة لعائلات الجنود الأسرى بغزة

Israeli Chief of Staff Gadi Eizenkot (C) attends a ceremony at the Mount Herzel military cemetery in Jerusalem as they mark Remembrance Day, commemorating fallen soldiers in the country's conflicts, on May 1, 2017.Israel is marking Remembrance (or Memorial) Day to commemorate 23544 fallen soldiers and 3117 civilians killed during hostile attacks since 1948, just before the celebrations for the 69th anniversary of its creation according to the Jewish calendar. / AFP PHOTO / äàøõ / GIL COHEN-MAGEN (Photo credit should read GIL COHEN-MAGEN/AFP/Getty Images)
إيزنكوت: لم ننجح في القضاء الكلي على موجة الهجمات الفلسطينية لتصل إلى درجة الصفر (غيتي)

أكد قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت أن القيادة الإسرائيلية لا تملك أي معلومات جديدة عن جنودها الأسرى في قطاع غزة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال ربما يضطر إلى المخاطرة بجنود آخرين للإسراع باستعادة الجنود.

وجاءت تصريحات إيزنكوت في لقاءات موسعة مع الصحافة الإسرائيلية تحدث فيها عن المخاطر الكامنة لإسرائيل، واستعداداتها لأي حرب قد تنشب.

وبالنسبة للجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة -ومن بينهم هدار غولدن وأورن شاؤول– قال إيزنكوت إن قيادة الجيش تبذل جهودا بعدة مسارات بهذا الخصوص للحصول على معلومات أمنية واستخبارية، "وللأسف ليس لدي أخبار سارة أرسلها لعائلات الجنود الأسرى".

وقال إن الحديث عما يقوم به الجيش لاستعادة الجنود "قد لا يكون جيدا"، وربما نضطر إلى المخاطرة بجنود آخرين للإسراع بتنفيذ تلك المهمة، في ظل أن الوضع في الساحة الفلسطينية وقطاع غزة يشهد تغييرات متلاحقة.

وتحدث إيزنكوت عن موجة العمليات المسلحة التي اجتاحت الضفة الغربية العام الماضي، وقال إنه رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية من حيث تعقب منفذي العمليات وإحباطها "لكننا لم ننجح في القضاء الكلي على موجة الهجمات الفلسطينية لتصل إلى درجة الصفر".

وبشأن التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة الفلسطينية فقد اعتبر المسؤول العسكري الإسرائيلي أن العلاقة جيدة ومستمرة، "وهي مصلحة مشتركة"، مضيفا "لدينا مصلحة إسرائيلية باستمرار قيام السلطة الفلسطينية بمسؤولياتها عن الفلسطينيين في الضفة".

وبخصوص الوضع في لبنان، فقد حمل إيزنكوت الدولة اللبنانية مسؤولية أفعال حزب الله "وبذلك ستطالها أي نتائج متوقعة من أي تصعيد عسكري مستقبلي بين إسرائيل والحزب"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفق كثيرا من إمكانياته لمواجهة الجبهة الشمالية، خاصة لبنان.

وأضاف أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يعتبر هدفا مشروعا للاغتيال لأنه يعمل ضد إسرائيل، مشيرا إلى أنه مع مرور عقد كامل على انتهاء حرب لبنان الثانية 2006 يبدو واضحا أن الحزب تعلم الدرس "لكننا نتابع ماذا بنى خلال السنوات العشر الماضية، وفي حال تغير الوضع القائم فإن الحزب سيكون هدفا شرعيا لنا".

وأوضح أن الجيش يعمل لمنع حيازة أعداء إسرائيل أسلحة متطورة، وقد أقام جهاز تنسيق مع روسيا المتواجدة في سوريا لمنع نشوب أي احتكاك بين الجيشين، معتبرا أن أي تواجد لإيران في سوريا سيكون بشرى سيئة لدول المنطقة.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية