هآرتس: إجراءات إسرائيلية جديدة ضد حركة المقاطعة

Palestinians walk past a sign painted on a wall in the West Bank biblical town of Bethlehem on June 5, 2015, calling to boycott Israeli products coming from Jewish settlements. The international BDS (boycott, divestment and sanctions) campaign, that pushes for a ban on Israeli products, aims to exert political and economic pressure over Israel's occupation of the Palestinian territories in a bid to repeat the success of the campaign which ended apartheid in South Africa. AFP PHOTO / THOMAS COEX
أنشطة حركات المقاطعة تؤرّق إسرائيل (غيتي-أرشيف)

نقل أمير تيفون مراسل صحيفة هآرتس عن منظمات أميركية داعمة لحركة المقاطعة العالمية (بي دي أس) أن الحكومة الإسرائيلية بدأت توزيع قوائم سوداء على شركات الطيران حول العالم، بهدف منع ناشطين من السفر إليها.

وذكر أن شركة طيران لوفتهانزا الألمانية منعت مطلع الأسبوع الجاري خمسة ناشطين من منظمات داعمة لمقاطعة إسرائيل، من السفر من واشنطن إلى تل أبيب.

وأوضح أن من بين من منعتهم الشركة ثلاثة ناشطين يهود، أتوا ضمن وفد مكون من ثلاث منظمات هي: صوت يهودي للسلام، ومسلمون أميركيون من أجل فلسطين، وصندوق السلام.

وقال إن هذه المنظمات تدعم مقاطعة إسرائيل، وعملت مؤخرا على تنظيم وفد مشترك يتألف من يهود ومسلمين ومسيحيين أميركيين لزيارة تستمر أسبوعين في إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية.

وأفاد أنه تبين أن 16 من بين أعضاء الوفد تجاوزوا عمليات الفحص، وأقلعوا في الطائرة -التي توقفت في فرانكفورت– متجهين إلى إسرائيل دون أية إجراءات خاصة، لكن ممثل شركة الطيران الألمانية أبلغ خمسة منهم أنهم لا يستطيعون السفر لإسرائيل دون الحصول على تصريح خاص من سفارتها في واشنطن، لأن سلطات الهجرة الإسرائيلية لن تسمح لهم بالدخول.

ونقل عن عضو الوفد الممنوعة من السفر أليسا ويز، قولها إن غالبية أعضاء الوفد الذين سمح لهم بالسفر يتبنون مواقف مماثلة لمواقفها، وجميعهم ناشطون في حركة المقاطعة مثلها، فيما ذكرت وزارة الداخلية الإسرائيلية أن الحديث يدور عن ناشطين بارزين يشجعون مقاطعة إسرائيل.

وذكر مراسل القناة السابعة الإسرائيلية عيدو بن فورات أن قانونا جديدا سيشرعه الكنيست قريبا لزيادة محاربة حركة "بي دي أس"، يمنح السلطات الإسرائيلية أدوات جديدة للتعامل مع النشطاء الفاعلين في الحركة.

ونقل عن عضو الكنيست من حزب الليكود يوآف كيش أنه يعمل حاليا مع وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان لزيادة حرب إسرائيل للحركة، بحيث يسمح لمن وصفهم  بالإسرائيليين المتضررين من نشاطات المقاطعة بالحصول على تعويضات مالية، بهدف المس بنشاطات المقاطعة واستخدام أدوات ضاغطة عليها.

وذكر أردان أن نشطاء المقاطعة يقضون كل أوقاتهم في إيذاء مواطني إسرائيل واستهداف مقدراتهم الاقتصادية، ويجب أن يعلموا أننا سنجبي منهم أثمانا باهظة، بما في ذلك النواحي المالية والاقتصادية.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية