اتهمت المخابرات الأفغانية نظيرتها الباكستانية وشبكة حقاني بتدبير الهجوم الدامي بكابل أمس. وبينما نفت حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجير الذي أوقع تسعين قتيلا ومئات الجرحى، توالت ردود الفعل الدولية المنددة.
وقال حضرت علي عضو البرلمان وأمير الحرب البارز في المنطقة، الذي ساعد الأميركيين على الاستيلاء على "تورا بورا" من سيطرة تنظيم القاعدة عام 2001، إن الهجوم كان نتيجة للقرار الأميركي بإسقاط أم القنابل على شبكات الأنفاق الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة في منطقة أشين بولاية ننغرهار في أبريل/نيسان الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يُعتقد أن أم القنابل التي تزن عشرين ألف باوند أو نحو 9072 كلغ تعتبر القنبلة الأكبر من القنابل غير النووية التي تم نشرها على الإطلاق.
واستدركت بالقول، لكن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد نفى أن تكون "تورا بورا" قد سقطت في قبضة تنظيم الدولة، مضيفا أن القتال لا يزال مستمرا في المنطقة بين تنظيم الدولة والمجاهدين.
واتهم مجاهد الولايات المتحدة بأنها تنفذ ضربات جوية دعما لتنظيم الدولة، لكن مسؤولين محليين نفوا ذلك.