وزير إسرائيلي يهاجم عباس وحماس

نقل موقع "أن آر جي" انتقادات عنيفة وجهها وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي يوفال شتاينتس لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال شتاينتس إن "عباس هو الزعيم الأكثر معاداة للسامية في العالم، لأنه تحدث عن السلام خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، في حين أن جهاز التعليم الرسمي التابع للسلطة يحث على زوال دولة إسرائيل، وبذلك لم يعد عباس شريكا للسلام مع إسرائيل".

وأضاف أن "عباس لا يبادر إلى الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل، بل إن المؤسسات التعليمية التي تنفق وتشرف عليها السلطة الفلسطينية تطالب بمحو إسرائيل عن خريطة العالم، وأن اليهود هم أناس سيئون يجب التخلص منهم، وتصف الإرهابيين بالأبطال".

وزعم شتاينتس أن هذه الرسائل الحقيقية لجهاز التعليم الفلسطيني، كما أن عباس لا يسيطر على قطاع غزة، ولا يستطيع نزع السلاح والصواريخ والأنفاق من المجموعات المسلحة من هناك.

من جهة أخرى، قال شتاينتس -وهو من زعماء حزب الليكود الأكثر قربا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الاستخبارات السابق- إنه في الوقت الذي تركز فيه حركة حماس في مبادئها الداعية على القضاء على إسرائيل فإن تنظيم الدولة الإسلامية يركز جهوده وعملياته في الشرق الأوسط والعالم بأسره، زاعما أنه لا فرق بين هذين التنظيمين.

وأكد أن حركة حماس عازمة على الذهاب إلى مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل، وليس أمام إسرائيل كثير من الخيارات في مواجهتها.

وزعم أن ما بين 80 و90% من المقدرات المالية والاقتصادية التي تصل قطاع غزة تذهب لبناء وحفر الأنفاق، في حين أن 10% فقط تذهب إلى قطاعي التعليم والبنى التحتية.