صحيفة تتوقع علاقات أكثر دفئا بين واشنطن والقاهرة

السيسي
استبداد السيسي في ظل إدارة أوباما جعل منه شخصا غير مرغوب فيه، بحسب وول ستريت جورنال (رويترز)

تنبأت وول ستريت جورنال بعلاقة أكثر دفئا بين الولايات المتحدة ومصر يوم الاثنين القادم عندما يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس دونالد ترمب في واشنطن.

وقال إيريك تريجر -باحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى- إن "استبداد السيسي" في ظل إدارة أوباما جعل منه شخصا غير مرغوب فيه، لكن السؤال المهم هو هل يمكن لترمب ترجمة الترحيب الحار إلى "صفقة جيدة" لأميركا؟

وألمح إلى أن هذا لم يكن أول "إعادة ضبط" للعلاقات الأميركية المصرية، فقد تودد أوباما عند توليه منصبه إلى الرئيس السابق حسني مبارك الذي كان مستاء من "خطة الحرية" التي وضعتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش.

وقد أكد أوباما على التقارب مع مصر في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، بينما قلل من أهمية المخاوف من حقوق الإنسان.

ويرى الكاتب أن لقاء السيسي المقبل سيكون أكثر ودية وأن هناك شكا في تعزيز ترمب للديمقراطية في مصر، مضيفا أن ترمب لن يضغط على السيسي من أجل الإصلاح السياسي، وشواهد ذلك أن المسؤولين في إدارة ترمب أشادوا بخطاب السيسي الذي حث فيه رجال الدين على مكافحة التطرف وهم يشاركونه رأيه بأن جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية.

وعلق تريجر بأن دفء العلاقات بين البلدين يمكن أن يحسن تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون الإستراتيجي، وعلى أقل تقدير ينبغي أن تتشاور القاهرة مع واشنطن فيما يتعلق بنشر قوات روسية في غرب مصر، وربما يخفف دعم واشنطن للسيسي من المعاداة لأميركا في وسائل الإعلام المصرية.

المصدر : وول ستريت جورنال