نشاط بإيطاليا لحركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل

أحد الطلبة يسجل في حركة المقاطعة قبيل بدء فعاليات أسبوع مقاومة الأبارتهايد الإسرائيلي.
أحد الطلبة يسجل في حركة المقاطعة قبيل بدء فعاليات أسبوع مقاومة الأبارتهايد (الجزيرة-أرشيف)

قال عمانوئيل ديلا-تورا الباحث اليهودي الإيطالي، في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" إن حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل (بي دي أس) تشهد حراكا متصاعدا في إيطاليا، وكان آخرها في الأول من مارس/آذار الجاري حين قرر مجلس طلاب جامعة تورينو دعم المطالب بإلغاء اتفاقيات التعاون مع معهد التخنيون الإسرائيلي.

وأضاف أن حركة المقاطعة خططت بذات الأسبوع لتنظيم فعاليات شعبية في كامبيدوليو بمقر بلدية العاصمة روما، تحت شعار "كسر حصار غزة". وأعلنت إحدى منظمات الفعالية أنها سوف تشارك في قافلة بحرية تذهب إلى شواطئ قطاع غزة، وأن هدف الفعالية اتهام إسرائيل بانتهاك حقوق الإنسان للمواطنين الفلسطينيين في غزة.

وشهدت قاعة المحاضرات بجامعة لاسبانيزا في روما توزيع ملصقات من مركز توثيق فلسطين، تتضمن صورا لجنود إسرائيليين يهددون بضرب مواطنين فلسطينيين يتعرضون لخطر مصادرة أراضيهم من قبل الإسرائيليين.

وأشار ديلا-تورا -الذي يعمل محاضرا في جامعة بار-إيلان الإسرائيلية إلى أن هذه الفعاليات أثارت غضبه، ويمكن لها أن تمس بمشاعر كل مواطن في إسرائيل، مما دفعه لمخاطبة بعض الجامعات الإيطالية لوقف النشاط المتزايد لحركة المقاطعة.

وزعم أن ضغوط الجالية اليهودية أدت إلى إلغاء بعض الفعاليات التي تتحدث عن وجود نظام أبارتهايد في إسرائيل، ورغم وجود أغلبية من الطبقة الأكاديمية العلمية الإيطالية تريد تكثيف التعاون التقني والتكنولوجي مع نظيرتها الإسرائيلية، لكنها أغلبية يمكن وصفها بالصامتة وليس لها فعالية على الأرض، مقابل ما اعتبرها أقلية تتزايد أنشطتها من مؤيدي مقاطعة إسرائيل ممن يريدون مصادرة حقها في الوجود من الأساس.

وختم بالقول إن هدف حركة المقاطعة العالمية هو تصوير اليهود على أنهم أصل الشر في العالم أجمع، وأن مقاطعتهم ستؤدي إلى حل المشاكل التي تعانيها البشرية.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية