يديعوت: المستعربون الإسرائيليون يلاحقون الخلايا الفلسطينية

المستعربون في الأراضي المحتلة
أفراد من وحدات المستعربين الإسرائيلية (الجزيرة)

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الجيش الإسرائيلي يواصل ملاحقة الخلايا الفلسطينية المسلحة، عبر حملات تعقب يومية.

ففي تقرير كتبه الخبير العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون، قالت الصحيفة إن العديد من هذه الحملات التي تقوم بها القوات العسكرية الإسرائيلية تتركز في منطقة بيت لحم، لا سيما مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين الذي تكثر فيه الأحداث التي يقوم بها الملثمون الفلسطينيون، حيث تناط مهمة ملاحقتهم بقوات المستعربين الإسرائيليين التابعة لجهاز حرس الحدود في القدس.

وأوضح الخبير أن المستعربين ينقضون على الخلايا الفلسطينية، في أجواء العتمة التي تسود المكان، ويبقى الجنود الإسرائيليون النظاميون الذين انهالت عليهم الحجارة والزجاجات الحارقة يراقبون الحدث عن بعد مئات الأمتار.

وأشار زيتون إلى أن الخطر الذي يواجه قوات المستعربين أثناء قيامها بعملها يكمن في احتمال تعرضها لهجمات من قبل الفلسطينيين، لا سيما إذا كانت غير مسنودة من قوات النجدة.

وقال في تقريره إن المستعربين يرتدون أثناء غاراتهم ملابس مدنية فلسطينية كنوع من التمويه حتى لا ينكشف أمرهم.

وكشف الخبير العسكري -الذي رافق إحدى وحدات المستعربين مؤخرا- أن عدد قوات المستعربين قليل بمواجهة عشرات الفلسطينيين، مضيفا أنها تشن حملاتها الأمنية في ساعات ما قبل الفجر في بعض الأحيان.

وفي كثير من المهمات التي ينفذوها المستعربون، تتم مصادرة بعض المطابع التي يستخدمها الفلسطينيون في طباعة وتصوير المنشورات المؤيدة لحركة حماس.

ومضت يديعوت أحرونوت إلى القول في تقريرها إن وحدات المستعربين بمدينة القدس وما جاورها نفذت العام الماضي قرابة ثمانمئة عملية، معظمها أسفر عن اعتقال فلسطينيين وجمع معلومات ومصادرة وسائل قتالية.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية