يديعوت أحرونوت: مستوطنون يحتجون طلبا للأمن

المستوطنون يصعّدون اعتداءاتهم على الفلسطينيين بالضفة الغربية
اعتداءات مجموعة من المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية (الجزيرة-أرشيف)

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مستوطني مستوطنة تسور هداسا بمنطقة القدس نظموا مظاهرة كبيرة مطالبين الجيش الإسرائيلي بتعزيز الأمن في الطرق المؤدية لهذا التجمع الاستيطاني، عقب وقوع عدة هجمات فلسطينية الشهر الماضي.

وقال مراسل الصحيفة إن المئات من مستوطني تسور هداسا وبيتار عيليت وباقي التجمعات الاستيطانية الواقعة جنوب غرب القدس تظاهروا أمس الأربعاء بمركباتهم على طول الطريق المؤدي من بلدة حوسان الفلسطينية إلى التجمع الاستيطاني الكبير غوش عتصيون.
 
وقال رئيس تجمع تسور هداسا الاستيطان يشلومي ماغنازي "طالما أن الجيش لم يجد حلا دائما للهجمات الفلسطينية فلن نوقف فعالياتنا، ولا معنى لاستمرار الحكومة في بناء الوحدات السكنية للإسرائيليين".

وأوضحت الصحيفة أن الطريق الالتفافي في بلدة حوسان يعتبر أحد المحاور الرئيسة المؤدية لمدينة القدس، ويستخدمه مئات آلاف المستوطنين، بدءا بمدينة بيتار عيليت، مرورا بتسور هداسا، والتجمعات المحاذية لطريق 375 باتجاه مدينة كريات غات، ويعتبر أحد الطرق الأكثر خطورة في الضفة الغربية، وخلال السنوات الماضية أصيب وقتل عدد من الإسرائيليين فيه.
 
وفي أعقاب زيادة الهجمات الفلسطينية، قرر قائد منطقة عتصيون الجنرال رومان غوفمان إغلاق مدخل حوسان لإجبار الفلسطينيين على استخدام طريق التفافي، والتخفيف من حوادث إلقاء الحجارة على الطريق، لكن ذلك أدى لحدوث ازدحام في الطريق مما أوجد صعوبات أمام المستوطنين.
 
من جانب آخر، نقلت مجلة "يسرائيل ديفينس" العسكرية عن قائد جيش الاحتلال غادي آيزنكوت القول إنه قلق لأن 45% من منفذي الهجمات الفلسطينية خلال العام الأخير يحملون بطاقات هوية زرقاء إسرائيلية، مما يصعب على قوات الأمن الإسرائيلية إلقاء القبض عليهم، والعثور عليهم مسبقا.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية