قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لا يستبعد أن يصبح صديقا لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في وقت ما، مشيرا إلى أن ذلك سيصب في مصلحة كوريا الشمالية.
وقال ترمب في إحدى تغريداته لماذا يصفني كيم جونغ أون بالعجوز في اللحظة التي لم يسبق لي أبدا أن وصفته بأنه قصير وسمين؟ مضيفا "حاولت بصعوبة أن أكون صديقا له، وإن هذا الشيء ربما يحدث في يوم ما".
وقال الكاتب إن هذه الشتائم والإهانات الشخصية بين الزعيمين تعبر عن توترات غير عادية بين بيونغ يانغ وواشنطن بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي، وأضاف أن كوريا الشمالية كانت معروفة منذ زمن طويل بإلقاء الشتائم الشرسة على قادة العالم، ولكن من النادر أن يستجيب القادة لشتائمها.
ونسب إلى الناطق باسم ملانيا ترمب زوجة الرئيس القول إن ترمب على استعداد للرد بشكل أقسى عشرة أضعاف إذا شعر بأنه يتعرض للهجوم.
وأشار الكاتب إلى الإهانات التي تلقاها ترمب عن طريق وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، وقال إنه سبق لهذه الوكالة أن وصفت الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في 2014 بأنه "زميل قذر"، وذلك من بين شتائم أخرى.
وأضاف أنه سبق للحكومة الكورية الشمالية توجيه شتائم لمسؤولين أميركيين مثل جون كيري وهيلاري كلينتون، وأشار إلى التهديدات المتبادلة الغاضبة بين قادة البلدين في الوقت الراهن.