ماذا يقصد ترمب بقوله إنه "الهدوء قبل العاصفة"؟
وأشارت الصحيفة إلى أن ترمب بحث مع قادة الجيش خيارات عسكرية ضد طهران وبيونغ يانغ، وذلك في قاعة الطعام الرسمية في البيت الأبيض الخميس الماضي.
وأضافت أنه بعد أن تجمع الصحفيون في القاعة من أجل التقاط صور له ولزوجته ملانيا مع قادة عسكريين وزوجاتهم، فاجأ ترمب الجميع بتصريحه "أتعرفون ما يمثله هذا؟ هو ربما الهدوء الذي يسبق العاصفة". وتابع قائلا "أي عاصفة؟ ستكتشفون".
تهديد معلن
وأضافت الصحيفة أن محللين وخبراء اعتبروا حديث ترمب على هذا النحو بمثابة تهديد عسكري مباشر لكل من كوريا الشمالية وإيران أو ربما ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشارت إلى أن النقاد ما انفكوا يحاولون عبر وسائل الإعلام المختلفة تحليل هذا اللغز الذي تضمنه تصريح الرئيس والذي أطلقه على العلن وأمام الجميع وهو يعي ويدرك أنه سيأخذ طريقه إلى النشر على الفور.
وفي السياق ذاته، دعت نيويورك تايمز ترمب إلى عدم تمزيق الاتفاق النووي مع إيران، وقالت في افتتاحيتها إنه إذا رفض الرئيس التصديق على أن طهران تمتثل لما جاء في الاتفاق النووي فإنه سيكون قد أحدث خرقا آخر في السياسة الخارجية.
وقالت الصحيفة موجهة حديثها لترمب: كن رجل دولة واستمع لقادتك العسكريين ومسؤولي المخابرات، وضع أمن الولايات المتحدة وحلفائها قبل الأنا الخاصة بك.
وأضافت أن تصديق ترمب هذا لا يعتبر شرطا على نفاذ واستمرار الاتفاق مع طهران، ولكن الكونغرس الأميركي هو الذي أصدر قانونا يقضي بإقرار الرئيس كل تسعين يوما بأن إيران تفي بالتزاماتها بشأن الاتفاق، وأن الاتفاق في مصلحة الولايات المتحدة.