حملة إسرائيلية لمواجهة "معاداة السامية" على الإنترنت

وجهت "رابطة محاربة معاداة السامية" في إسرائيل دعوة مكتوبة إلى مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ لإزالة المحتوى المعادي للسامية من الشبكة العنكبوتية، ومنع نشر أي دعوة أو منشور من هذا القبيل.

وقال الكاتب تسفيكا كلاين بموقع "أن آر جي" إن هذه الخطوة تأتي في أعقاب الزيادة في الدعوات المعادية للسامية عبر شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت.

وأشار إلى أن رئيس الرابطة يعكوف حاغويئيل أرسل الدعوة بالتعاون مع عضو الكنيست شمعون أوخيون، وهما يهدفان إلى توحيد كل الجهود لمحاربة ما يوصف بظاهرة معاداة السامية وإسرائيل.

وجاء في الدعوة مطالبة إدارة فيسبوك بمتابعة كل ما يكتب عبرها من منشورات ومحتويات معادية للسامية، "لا تقع تحت شعار حرية التعبير"، وإزالتها.

من جهته، قال وزير ما يعرف بالشتات الإسرائيلي نفتالي بنيت إن اليهود قبل قيام إسرائيل كانوا ضعفاء، لكنهم اليوم لم يعودوا مساكين، وباتت مسؤوليتهم مواجهة كل ما يسيء إليهم، ويجب أن يرفعوا صوتهم في وجه أي مس باليهود في كافة أنحاء العالم، وفق تعبيره.

وكان رئيس رابطة محاربة معاداة السامية أفاد بأن عام 2016 شهد ارتفاعا بنسبة 30% في الحوادث المعادية للسامية والعنف تجاه اليهود، بالمقارنة مع العام الذي سبقه 2015.

يشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي صدق الثلاثاء الماضي في مناقشة أولى على مشروع قانون فيسبوك الذي يسمح للمحاكم الإسرائيلية بإزالة مضامين ومنشورات من شبكة التواصل الاجتماعي تعدها إسرائيل تحريضية.