ليبرمان يدعو لتحالف إقليمي يحارب "الإرهاب"
ونقلت صحيفة إسرائيل اليوم، المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن تصريحات ليبرمان جاءت خلال لقائه في القدس بالرئيس السابق لجهاز المخابرات الأميركية (سي آي أي) والقائد السابق للقوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ديفد بترايوس.
من جهته، نقل مراسل موقع "أن آر جي" يائير كراوس عن ليبرمان قوله خلال اللقاء إن إسرائيل تطالب بحل إقليمي شامل مع الفلسطينيين، يتضمن تبادل أراض معهم.
واستبعد ليبرمان التوصل إلى حل ثنائي بين الجانبين، لأن الأعوام الـ24 الماضية شهدت مفاوضات لتقديم حلول عديدة للقضية الفلسطينية، لكن جميعها فشلت، ولذلك فإن المسار الوحيد لإيجاد حل ناجح لهذه القضية هو المدخل الإقليمي الشامل، على حد قوله.
من جهتها نقلت المراسلة السياسية لمعاريف دانة سومبيرغ تصريحات لمسؤولين إسرائيليين بضرورة استغلال وصول ترمب للحكم، وتنفيذ الأجندة الإسرائيلية، من بينهم وزيرة القضاء آيليت شاكيد التي أكدت أن وصول ترمب يعني أن قواعد اللعبة قد تغيرت، وأنه محظور على إسرائيل الاستمرار في العمل وفق القواعد القديمة.
من جهته، قال عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي بيتسلئيل سموتريتش إن إسرائيل مطالبة بأن تظهر للإدارة الأميركية الجديدة ما هو الأفضل لمصلحة الإسرائيليين، مشيرا إلى أنه "لا يجب أن نتحدث مع الأميركيين، بل أن نريهم ما سنقوم به على الأرض، لأن الإدارة الأميركية الجديدة لن تراقب حركة البناء الاستيطاني".
أما رئيس المجلس الاستيطاني شومرون، يوسي دغان فقد حذر الحكومة الإسرائيلية من تضييع ما وصفها بالفرصة التاريخية المتمثلة في وصول ترمب من أجل فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، واستمرار البناء في المستوطنات، لأننا لن نجد إدارة أميركية داعمة للاستيطان مثل إدارة ترمب، على حد وصفه.