ليبرمان يدعو لتحالف إقليمي يحارب "الإرهاب"

epa02686096 Israeli Foreign Minister Avigdor Liberman speaks to his party, Israel Beiteinue, at a conference in Jerusalem, on 13 April 2011. Israel's Attorney General Yehuda Weinstein said 13 April 2011 that he was considering indicting Foreign Minister Avigdor Lieberman for fraud, breach of trust, money-laundering and harassing a witness. However, an indictment will not be served until Attorney-General Yehuda Wienstein holds hearings, at which Lieberman's lawyers will be given a chance to defend their client, Israeli media reported. EPA/YOAV ARI DUDKEVITCH ISRAEL OUT
ليبرمان أكد أن إسرائيل تطالب بحل إقليمي شامل يتضمن تبادل أراض مع الفلسطينيين (الأوروبية)
طالب وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بإقامة تحالف إقليمي دولي لمحاربة الإرهاب والجماعات الإسلامية، يشمل إسرائيل وما سماها دولا عربية معتدلة، ويمهد لتسوية سياسية إقليمية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية.

ونقلت صحيفة إسرائيل اليوم، المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن تصريحات ليبرمان جاءت خلال لقائه في القدس بالرئيس السابق لجهاز المخابرات الأميركية (سي آي أي) والقائد السابق للقوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ديفد بترايوس.

من جهته، نقل مراسل موقع "أن آر جي" يائير كراوس عن ليبرمان قوله خلال اللقاء إن إسرائيل تطالب بحل إقليمي شامل مع الفلسطينيين، يتضمن تبادل أراض معهم.

واستبعد ليبرمان التوصل إلى حل ثنائي بين الجانبين، لأن الأعوام الـ24 الماضية شهدت مفاوضات لتقديم حلول عديدة للقضية الفلسطينية، لكن جميعها فشلت، ولذلك فإن المسار الوحيد لإيجاد حل ناجح لهذه القضية هو المدخل الإقليمي الشامل، على حد قوله.

من جهتها نقلت المراسلة السياسية لمعاريف دانة سومبيرغ تصريحات لمسؤولين إسرائيليين بضرورة استغلال وصول ترمب للحكم، وتنفيذ الأجندة الإسرائيلية، من بينهم وزيرة القضاء آيليت شاكيد التي أكدت أن وصول ترمب يعني أن قواعد اللعبة قد تغيرت، وأنه محظور على إسرائيل الاستمرار في العمل وفق القواعد القديمة.

من جهته، قال عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي بيتسلئيل سموتريتش إن إسرائيل مطالبة بأن تظهر للإدارة الأميركية الجديدة ما هو الأفضل لمصلحة الإسرائيليين، مشيرا إلى أنه "لا يجب أن نتحدث مع الأميركيين، بل أن نريهم ما سنقوم به على الأرض، لأن الإدارة الأميركية الجديدة لن تراقب حركة البناء الاستيطاني".

أما رئيس المجلس الاستيطاني شومرون، يوسي دغان فقد حذر الحكومة الإسرائيلية من تضييع ما وصفها بالفرصة التاريخية المتمثلة في وصول ترمب من أجل فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، واستمرار البناء في المستوطنات، لأننا لن نجد إدارة أميركية داعمة للاستيطان مثل إدارة ترمب، على حد وصفه. 

المصدر : الصحافة الإسرائيلية