المخابرات البريطانية تستهدف تجنيد المراهقات

(FILE) An undated handout photograph by the British Ministry of Defence showing an aerial image of the British Government Communications Headquarters (GCHQ) in Cheltenham, Gloucestershire, west central England. Social media platforms like Facebook and Twitter are the "command-and-control networks of choice" for the Islamic State and other terrorist groups, the head of Britain's intelligence agency said 04 November 2014. GCHQ director Robert Hannigan alleged that the mostly US firms that run social media platforms are 'in denial over the part they play in facilitating terrorism.' He demanded they cooperate more enthusiastically with intelligence services to enable better monitoring of online traffic. EPA/GCHQ / BRITISH MINISTRY OF DEFEN *** Local Caption *** 51260447
قيادة الاتصالات الوطنية البريطانية (الأوروبية)

ذكرت ديلي تلغراف أن أجهزة الأمن البريطانية تستهدف الفتيات المراهقات الحاذقات في وسائل الإعلام الاجتماعي للعمل بها، في محاولة لتوسيع نطاق جاذبيتها وتحسين صورتها النمطية عن سيطرة الذكور على هذا المجال.

وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة الاتصالات الحكومية البريطانية "جي سي أتش كيو" في وكالة الاستخبارات الأمنية البريطانية ستطلق الشهر المقبل مسابقة وطنية لطالبات المدارس اللائي تتراوح أعمارهن بين 13 و15 عاما كجزء من خطة لتجنيد مزيد من الجواسيس الإناث ضمن العاملين فيها يطلق عليهن "جين بوندز"، على غرار العميل الشهير جيمس بوند.

وهذه المبادرة التي هي جزء مما يطلق عليه "سايبرفرست"، هي الأولى من نوعها التي تنشئها وكالة التنصت هذه، ويأمل رؤساء التجسس أن تجتذب هذه المسابقة آلاف الفتيات.

وقال مدير الوكالة روبرت هانيغان إن "مسابقة فتيات سايبرفرست تتيح لجموع من الفتيات الصغيرات معرفة لمحة عن هذا العالم المليء بالإثارة، وتقدم فرصة عظيمة لاستخدام مهارات جديدة، وهناك بالفعل العديد من النساء النابغات اللائي يعملن معنا ويساعدن في حماية بريطانيا من كل أساليب التهديدات الإلكترونية".

وأشارت الصحيفة إلى أن 10% فقط من القوة العاملة في هذا المجال من الإناث، ما يعني أن ملايين النساء البريطانيات قد يضيع عليهن مستقبل مهني من الممكن أن يتفوقن فيه.

المصدر : تلغراف