شهدت عدة مدن أميركية سلسلة مظاهرات، احتجاجًا على العنف الذي تعامل الشرطة به السود، في حين أعلنت الشرطة العثور على مواد تستخدم لتصنيع القنابل بمنزل المشتبه فيه الرئيس بهجوم دالاس.
وقالت أيضا إن أعمال الشغب التي شهدتها فرنسا في أعقاب هذه الحادثة تذكر بما جرى في أكتوبر/تشرين الأول 2005 عندما لقي مراهقان مصرعهما صعقا بالكهرباء في محطة محولات كهربائية كانا لاذا بها بسبب مطاردة الشرطة لهما.
غضب
وأضافت أن وفاة تراوري قبل أيام انتشرت كالنار في الهشيم عبر وسم على موقع تويتر متعلق بحركة "حياة السود مهمة" وأن المتظاهرين الغاضبين ضد "وحشية" الشرطة هتفوا في باريس السبت الماضي "حياة السود مهمة" بالإنجليزية.
وقالت الصحيفة إن دراسة جرت عام 2009 أشارت إلى أن "السود" أو "القادمين من شمال أفريقيا" عرضة للتوقيف من جانب الشرطة بنسبة ثمانية أضعاف احتمال توقيف الشرطة للبيض.