نائب ترامب المحتمل: تنظيم الدولة سيقهر الأميركيين

FILE - In this undated file image posted by the Raqqa Media Center in Islamic State group-held territory, on Monday, June 30, 2014, which has been verified and is consistent with other AP reporting, fighters from the Islamic State group ride tanks during a parade in Raqqa, Syria. (Raqqa Media Center via AP, File)
مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية أثناء عرض في مدينة الرقة بسوريا منتصف 2014 (أسوشيتيد برس)
قال الكاتبان بول ماكليري ودان دي لوس في مقال بمجلة فورين بوليسي الأميركية إن النائب المحتمل لدونالد ترامب يحذر من أن تنظيم الدولة الإسلامية قد ينتصر على أميركا ويقهرها ويشرب دماء الأميركيين.

وأوضحا أن المرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب قد يختار الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية المعروفة اختصارا بـ"دي آي أي" الجنرال المتقاعد مايكل فلين نائبا له في حال فوزه بمنصب الرئاسة.

وقالا إن الجنرال المتقاعد فلين يحذر من احتمال تمكن تنظيم الدولة من قهر الولايات المتحدة وفرض الشريعة الإسلامية في البلاد، وأن فلين دعا بلاده إلى ضرورة التعاون مع روسيا من أجل إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة والقضاء عليه في مهده.


وقال فلين إنه مقتنع تماما بأنه دون اتخاذ الولايات المتحدة الخطوة الصحيحة الملحّة، فإن الهزيمة ستلحق بالأميركيين في نهاية المطاف، وأنه ستتم السيطرة عليهم، وأنه من المرجح أن يلحق بهم الدمار، وذلك بحسب ما كتب في كتابه الجديد "ميدان المعركة" الذي صدر الثلاثاء.

احتلال أميركا
ويضيف الجنرال الأميركي المتقاعد أنه لا يوجد أدنى شك في أن تنظيم الدولة مصصم بصلابة على احتلال الولايات المتحدة والسيطرة عليها وشرب دماء الأميركيين.

ويشترك فلين في تأليف الكتاب المذكور مع أحد المحافظين الجدد الأقوياء وهو 

مايكل ليدين الذي طالب بشن الحرب على إيران بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

ويقول فلين وليدين في كتابهما إن "الإسلاميين المتطرفين" موجودون حاليا في الولايات المتحدة، وإنهم يتخذون خطوات نحو "إقامة دولة إسلامية" في البلاد عن طريق وضع الأساس القانوني والثقافي الذي من شأنه أن يؤدي إلى تطبيق الشريعة.

ويضيف مؤلفا الكتاب أن الأميركيين "سيعيشون بالطريقة نفسها التي يعانيها السكان في "دولة الخلافة" أو المظلومون من مواطني جمهورية إيران الإسلامية، سيعيش الأميركيون تحت نظام شمولي تحت أكثر النسخ جمودا من الشريعة".

وقال كاتبا المقال إنه يصعب تصديق أن هذه التقييمات "الميلودرامية التي تزخر بالحوادث المثيرة والمبالغة في التعبير عن العواطف" تأتي من لوحة مفاتيح الجنرال الأميركي المتقاعد حديثا بثلاث نجوم الذي سبق أن قاد و

كالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية حتى 2014. وشارك في الحرب على أفغانستان وفي غزو العراق.
كما انتقد مؤلفا الكتاب روسيا إزاء تعاونها مع إيران في التدخل في سوريا، بدلا من تركيز موسكو على إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة.
المصدر : الجزيرة + فورين بوليسي