اعتقال إسرائيلية رفضت الخدمة العسكرية للمرة السادسة

جولات ارشادية للمجندات الاسرائيليات بساحات الحرم القدسي الشريف
المجندات الإسرائيليات يشاركن في مختلف عمليات جيش الاحتلال (الجزيرة)

قالت صحيفة هآرتس إن الشابة اليهودية تائير كامينار اعتقلت ست مرات لرفضها الخدمة العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقد قرر قائد قاعدة ميتاف العسكرية عيران شيني الأحد الحكم على كامينار بالسجن لمدة 45 يوما.

وبهذا الحكم الجديد تكون فترة اعتقالها بالسجن العسكري بلغت 170 يوما.

وقالت كامينار في صفحتها على فيسبوك إن إيمانها بالسلام هو ما دفعها لرفض الانخراط في الخدمة العسكرية الإسرائيلية، "في حين تحاول الحكومة الإسرائيلية وأعضاء الكنيست إقناعنا وإقناع العالم بأنه لا شيء اسمه احتلال".

وتساءلت "إن لم يكن هناك احتلال فما هو تعريف السلطة التي تسيطر على الضفة الغربية؟ هل يوجد فيها نظام حكم ديمقراطي؟ وما هو دور الجيش الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية؟"

وأضافت "أرفض التعاون مع الاحتلال، وأنا أخوض صراعا لرفض هذا الاحتلال وبقائه".

وقد حظيت قضية كامينار بزخم كبير في شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإسرائيلية، وتفاعلت معها جهات خارجية، وطالبت عضوة البرلمان البريطاني كارولين لوكاس بإطلاق سراحها.

في الوقت ذاته، أشارت هآرتس إلى أنه حكم بالسجن على شابة يهودية أخرى تدعى عومري برنس لمدة 30 يوما لأنها رفضت الانخراط في صفوف الجيش الإسرائيلي، وهي المرة الثالثة التي تعتقل فيها للسبب ذاته.

وقالت برنس إنها مستعدة لخوض معركة قاسية في رفضها الانضمام للجيش الإسرائيلي "الذي يجبر أطفالا صغارا على حمل السلاح". وأضافت "آمل أن نتوصل يوما إلى السلام عبر الحوار والتفاوض".

وأوضحت الصحيفة أن الشابتين تنتميان لمنظمة "رافضات الخدمة العسكرية"، التي تدعم رافضي الانخراط في الجيش الإسرائيلي.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية