ليبرمان يطالب بعودة الاغتيالات للفلسطينيين
فيما نقل مراسل صحيفة "معاريف" آريك بندر عن أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي السابق وزعيم حزب إسرائيل بيتنا المعارض مطالبته الحكومة والجيش بالعودة لسياسة الاغتيالات ضد الفلسطينيين، وأن على إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أن يحدد مكان قبره، على حد قوله.
وأوضح ليبرمان أن حماس تقوم بالمبادرة في الآونة الأخيرة بسلسلة خطوات ميدانية، فهي تواصل تطوير قذائفها الصاروخية، وترفع مستوى حرب السايبر (الإلكترونية) لديها في قطاع غزة، وقد رأينا الفلسطينيين يخترقون منظومات الطائرات المسيرة الإسرائيلية بدون طيار، ويسيطرون على كاميرات مطار بن غوريون، وكل ذلك يعني أن حماس تبادر إلى الهجوم، وإسرائيل تقف في جانب ردة الفعل.
تجنب الحرب
من جانبه، قال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الإسلامية البروفيسور أفرايم هراره إنه يمكن المس بحماس من دون الانجرار معها إلى حرب كبيرة، خاصة أن الحركة تضع لنفسها هدفا يتمثل بالقضاء على إسرائيل من خلال وسيلة الجهاد التي ستحرر أرض فلسطين.
وأضاف هراره في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" أن حماس ورغم أنها تلقت ضربة قاسية في حرب الجرف الصامد 2014، وامتنعت عن القيام بأي عمليات قاسية ضد إسرائيل لكنها استغلت الهدوء السائد في غزة لتأسيس بنية تحتية هجومية سوف تقوم باستخدامها في حال شعرت بأنها ستربح من أي مواجهة عسكرية مع إسرائيل.
وأشار إلى إمكانية قيام إسرائيل بسلسلة عمليات دبلوماسية وسرية تدفع حماس للتوقف عن إعداد خططها العسكرية المعادية لإسرائيل، من دون الدخول في حرب ضارية قد تسفر عن ضحايا كثر.
وختم البروفيسور الإسرائيلي مقاله بأن ذلك يمكن القيام به من خلال التنسيق مع دول غربية وبعض الدول الإسلامية مثل مصر والأردن، للإطاحة بهذا النظام الإسلامي الذي يحكم قطاع غزة منذ عشر سنوات، تمهيدا للوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، وفق ما طرحت مصر في 2014 مقترحها لإقامة دولة فلسطينية في سيناء.