وزير إسرائيلي ينتقد الإساءة للفلسطينيين بالحواجز

قوات الاحتلال تستنفر بشهر سبتمبر-أيلول وتنشر الحواجز العسكرية بالبلدة القديمة والطرقات المؤدية للمسجد الأقصى لمنع النساء الفلسطينيات الوصول إليه.
حواجز عسكرية لمنع النساء الفلسطينيات من الوصول إلى القدس (الجزيرة-أرشيف)
نقل مراسل صحيفة هآرتس يهوناثان ليس عن وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئيل قوله إن الحواجز العسكرية للجيش الإسرائيلي الفاصلة بين الضفة الغربية وإسرائيل تجلب الخجل والعار على الدولة، داعيا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاتخاذ سلسلة خطوات أحادية من شأنها التخفيف عن الفلسطينيين، من بينها نقل المياه والغاز إلى الضفة وقطاع غزة.

ووجه أريئيل انتقادات حادة لطريقة التعامل مع الفلسطينيين على الحواجز العسكرية، معتبرا إياها تسيء للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، ولا يرى الوزير سببا يمنع إقامة ميناء بحري دولي للفلسطينيين في قطاع غزة، شرط أن يكون تحت رقابة أمنية كاملة "وهناك إمكانية عملية لذلك لأني أعلمها جيدا".

وتساءل أريئيل: لماذا لا يكون للفلسطينيين ميناء بحري خاص بهم بعد 47 عاما من السيطرة الإسرائيلية عليهم؟ مطالبا الحكومة بأن تنقل الاحتياجات الإنسانية إلى الفلسطينيين بالضفة في مدن نابلس والخليل وطولكرم وجنين.

وأشار الوزير إلى أن الفلسطينيين ليسوا ملزمين بالمرور عبر الحواجز العسكرية للجيش في شوارع الضفة، وقال إنهم يصطفون في طوابير طويلة على هذه الحواجز في الصيف الحار والشتاء الماطر.

ودعا أريئيل لمعالجة هذه المشكلة بتكلفة لا تزيد على خمسين مليون شيكل، لاسيما وأن الفلسطينيين يبدؤون الوصول إلى هذه الحواجز المنتشرة بكافة مدن الضفة منذ الساعة الثالثة فجرا من أجل دخول إسرائيل عند السابعة صباحا، ويقفون ساعات طويلة بلا ماء ولا طعام.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية