معاريف: حماس خططت لـ40 عملية ضد إسرائيل

من مهرجان حركة حماس دمنا سراج الأقصى.5
لوحة من مهرجان نظمته حركة حماس بعنوان "دمنا سراج الأقصى" (الجزيرة)

قالت مراسلة صحيفة معاريف دانة سومبيرغ إن "الأشهر الأخيرة شهدت قفزة في تخطيط حماس لهجمات ضد الإسرائيليين، حيث خططت الحركة لتنفيذ 25 عملية اختطاف لإسرائيليين، و15 عملية انتحارية".

ونقلت عن ممثل لجهاز الشاباك الإسرائيلي قوله إن "حركة حماس تبذل جهدا كبيرا لتنفيذ عمليات قاسية ضد إسرائيل، بما فيها عمليات اختطاف وعمليات انتحارية، لكن جهاز الشاباك -وباقي المؤسسة الأمنية- أحبط أكثر من 290 عملية حيوية منذ أوائل 2015″.

وأوضح ممثل الشاباك أن إسرائيل تقوم بجهود أمنية لإحباط أي عمليات فلسطينية في الطريق، ووقف موجات التحريض عليها مع عدم حدوث تشويش في حياة الفلسطينيين اليومية من غير المتورطين في الهجمات المسلحة، ومواصلة التعاون الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهو ما أوصل الفلسطينيين إلى قناعة بأن هذه العمليات الفردية ليست ذات جدوى، حسب زعمه.

تراجع كبير
وقال المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل إن "موجة العمليات الفلسطينية التي تستهدف الإسرائيليين آخذة في الانخفاض، لكنه حذر من الخروج بانطباعات متسرعة والاعتقاد بأن صفحة العمليات قد طويت، لا سيما مع اقتراب أعياد الفصح اليهودية، مشيرا إلى أن تراجع العمليات مرتبط بارتفاع مستوى التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.

وأضاف أن المعطيات الإحصائية الرقمية تشير إلى أن هناك انخفاضا واضحا في موجة الهجمات الفلسطينية، وهو ما يعني أن الانتفاضة الثالثة أو الهبة الشعبية التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تجد نفسها في أزمة حقيقية.

وبحسب المراسل، فقد شهد مارس/آذار الماضي انخفاضا غير مسبوق في عدد العمليات، أكثر من شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين، كما سقط آخر قتيل إسرائيلي في عملية الطعن بمدينة يافا قبل أكثر من شهر.

بدورها، نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن "تراجع الهجمات الفلسطينية يعود إلى السياسة الإسرائيلية المتبعة في الآونة الأخيرة تجاه الفلسطينيين، مما جعل تلك الهجمات مقتصرة على العمليات الفردية"، لكنه توقع اندلاع هجمات فلسطينية صعبة وأكثر قسوة من السابق في أي لحظة.

وأشار إلى أن العمليات الفلسطينية الأخيرة لم تسجل تشكيل أي مجموعات منظمة، لأن إسرائيل لا تسمح لها بتشكيل مثل هذه المجموعات، في ظل ما يبذله الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية التي تدخل كل مكان وفي أي وقت، على حد قوله.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية