هل يقف بوتين وراء تسريب وثائق بنما؟
فقد نشرت الصحيفة مقالا تحليليا للكاتب آدم تيلور قال فيه إن هناك فرضية تشير إلى أن روسيا لا تعتبر ضحية من ضحايا وثائق بنما، وأن موسكو ربما تقف وراء تسريب ملايين الوثائق التي تشير إلى أموال سرية، وأحدثت ضجة عالمية.
واستدرك بالقول إن التسريبات لا تبدو في ظاهرها جيدة بالنسبة لسمعة الرئيس بوتين، وذلك لأن ما تحتويه من بيانات يشير بأصابع الاتهام إلى فساد متعلق به، وأن بوتين صرح في أعقاب التسريبات بأنها جزء من مؤامرة أميركية لزعزعة استقرار روسيا.
وأوضح الكاتب أن الخبير الاقتصادي الروسي كليفورد جادي -الذي شغل منصب المستشار السابق لوزارة المالية الروسية في تسعينيات القرن الماضي- هو الشخص الذي يفترض أن بوتين يقف وراء هذه التسريبات.
حرج
وأضاف الكاتب أن وثائق بنما مملوءة بالأسرار المالية التي تسبب حرجا لكثير من القادة حول العالم، وبالتالي فعند ظهور هؤلاء القادة بمظهر الفاسدين فإن سمعة الفساد المتعلقة ببوتين قد تختفي وسط الزحام.
وتساءل الكاتب عما إذا كان بوتين قد عاد إلى حيله القديمة مرة أخرى، خاصة في أعقاب المشاكل الكبيرة التي لحقت بزعماء العالم بعد تسريب أسرارهم المالية.