تلغراف: لا بد من قوات غربية ضد تنظيم الدولة

وأشار الكاتب -في مقاله بصحيفة ديلي تلغراف- لصعوبة مثل هذه الخيارات العسكرية الآن نظرا لعدم وجود رغبة سياسية في معظم العواصم الأوروبية -وبالتأكيد في الغرب- لمثل هذا النوع من الحلول في الوقت الحالي، والذي أشار إليه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مؤخرا.
كوغلين: إذا كتب النجاح لهجوم الموصل ضد تنظيم الدولة فقد يشكل نموذجا لعملية عسكرية مماثلة ضد معاقله في سوريا، وبذلك يتضاءل التهديد الإرهابي الذي يشكله المتشددون الإسلاميون ضد الغرب |
وقال إن الاختلاف الكبير بين نجاح حملة التحالف عام 2003 والهجوم اليوم على الموصل هو أن القتال على الأرض هذه المرة ستقوم به قوات محلية في الأساس وليس قوات غربية. وأردف أن هذا معناه أن على الغرب أن يدرك أن الثمن الذي يدفعه هو أن سيطرته على النتيجة النهائية ستكون أقل.
وكتبت نفس الصحيفة في افتتاحيتها أن التدمير الكامل لـتنظيم الدولة يجب أن يكون هدف الغرب في الشرق الأوسط.
وقالت إن معركة الموصل تمثل منعطفا حاسما في الحملة المستمرة منذ فترة طويلة ضد "المتشددين الإسلاميين" وستقدم بالتأكيد اختبارا صعبا للتحالف العسكري العراقي مع الأكراد والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وختمت الصحيفة بأنه إذا كتب النجاح لهجوم الموصل فقد يشكل نموذجا لعملية عسكرية مماثلة ضد معاقل التنظيم في سوريا "وبذلك يتضاءل التهديد الإرهابي الذي يشكله هؤلاء المتشددون" ضد الغرب.
وذكر مقال آخر بنفس الصحيفة أن الغرب بحاجة لقبول أن الحدود التي يدافع عنها في العراق قد اختفت، وأنه مهما حدث في الموصل فإن الغرب بحاجة لإستراتيجية جديدة في الشرق الأوسط والتعامل مع الواقع بدلا من التعلق بالخيال.