نيويورك تايمز: يجب الإبقاء على أمل حل الدولتين

نتنياهو حل الدولتين لم يعد قائما -2- تعليم
رغم ضربة نتنياهو الموجعة فإن فكرة الدولتين تظل أفضل بديل بحسب نيويورك تايمز (الجزيرة)

غطت عناوين بعض الصحف الأميركية الصادرة اليوم قضايا متنوعة تتعلق بالشرق الأوسط، منها القضية الفلسطينية ومسألة حل الدولتين، وضرورة أن تقدم أميركا المساعدة للقوات العراقية، والانسحاب الأميركي من أفغانستان.

وحول القضية الفلسطينية، كتبت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أنه بالرغم من الضربة الموجعة التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمفاوضات اتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين فإن فكرة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في تلك المنطقة تظل أفضل بديل عن المواجهة العنيفة وينبغي عدم السماح بموتها.

وللإبقاء على أمل السلام حيا، ترى الصحيفة ضرورة تشجيع المفاوضات بين الجانبين برغم استحالتها في الوقت الحاضر، وأن من الآليات في هذا الشأن ما هدد به الرئيس الأميركي باراك أوباما نتنياهو بأن الولايات المتحدة قد تضطر لإعادة تقييم خياراتها، وهذا قد يكون معناه تأييد قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لدولة فلسطينية ذات سيادة على امتداد خطوط ما قبل عام 1967.

وأضافت أنه كحد أدنى يتعين على الإدارة الأميركية ألا تعترض على القرار الذي من المتوقع أن تقترحه فرنسا وأعضاء المجلس الدائمين الآخرين.

أهم ما في قرار أوباما هو أنه جاء مصحوبا بالتزام بتمويل الجيش الأفغاني وقوات الشرطة في مستوياتها الحالية حتى عام 2017، مما يبعث رسالة لطالبان التي لا تزال تأمل التغلب على الجيش الأفغاني بعد تضاؤل الدعم الأميركي

وفي الشأن العراقي، كتبت صحيفة واشنطن بوست أنه يجب على الولايات المتحدة، بحكم الدروس السابقة التي تعلمتها من قتال المدن في فيتنام والصومال وتجربتها في مدينتي الفلوجة والرمادي العراقيتين، أن تقف إلى جانب القوات العراقية في قتالها الدائر في مدينة تكريت (شمال بغداد) ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوات العراقية ليست لديها الخبرة الكافية في قتال المدن، الذي تمرس عليه تنظيم الدولة، ومن ثم فإن القوات الأميركية وحدها هي القادرة على دحر التنظيم في هذا الميدان.

وفي الشأن الأفغاني، علقت الصحيفة نفسها في افتتاحيتها على قرار الرئيس أوباما بتأجيل خفض عدد القوات الأميركية في أفغانستان لنهاية هذا العام، بأنه سيسمح للقوات بالبقاء في قواعد بشرق وجنوب أفغانستان لها أهميتها في جمع المعلومات الاستخبارية وشن عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة، كما أنه سيمكن الدعم الجوي واللوجيستي للقوات الأفغانية في قتالها لما يُتوقع أن يكون هجوما شرسا من جانب حركة طالبان في فصل الصيف.

وقالت الصحيفة أن أهم ما في قرار أوباما هو أنه جاء مصحوبا بالتزام بتمويل الجيش الأفغاني وقوات الشرطة في مستوياتها الحالية حتى عام 2017، مما يبعث رسالة لطالبان التي لا تزال تأمل التغلب على الجيش الأفغاني بعد تضاؤل الدعم الأميركي.

المصدر : الصحافة الأميركية