البنتاغون يلمح لزيادة أعداد القوات الأميركية بالعراق
ذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية اليوم أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تلمح إلى أن عدد القوات الأميركية التي دخلت العراق ما زال غير مستقر ومرشح للزيادة.
وذكرت الصحيفة أن المهام التي يقوم بها الجيش الأميركي في بغداد على الصعيد الرسمي ثابتة ومحددة، حيث تركز على حماية السفارة الأميركية والأفراد الأميركيين الآخرين في العراق، وتقييم التهديد من الدولة الإسلامية وأداء الجيش العراقي، ومعرفة الخطوات التالية التي يجب على البنتاغون أن يتخذها لمساعدة العراق على الخروج من أزمته.
بحسب الإحصاءات التي أوضحها كيربي أمس فإن 120 من الـ300 جندي من القوات الخاصة الذين يحملون صفة مستشارين والمفوضين لتخطيط الدفاع عن بغداد، لم يصلوا بعد |
وأضافت أنه على الصعيد غير الرسمي ألمح البنتاغون إلى أن عدد القوات الأميركية التي أرسلت إلى العراق الشهر الماضي قابل للزيادة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد يوم من إعلان البنتاغون وصول 300 جندي إضافي إلى العراق لتأمين السفارة الأميركية، أكد المتحدث باسمها الأدميرال جون كيربي أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يحتاج إلى "مرونة" في تقدير العدد الكافي من القوات الخاصة ومشاة البحرية وأفراد القوات النظامية الأخرى للمهام التي يريد تنفيذها.
وقالت الصحيفة إن تلك "المرونة" التي تحدث عنها كيربي انتقدها البعض بأنها تتخذ شكلا من التدخل العسكري المتغلغل ببطء. وأضافت أنه بحسب الإحصاءات التي أوضحها كيربي أمس فإن 120 من الـ300 جندي من القوات الخاصة الذين يحملون صفة "مستشارين" والمفوضين لتخطيط الدفاع عن بغداد، لم يصلوا بعد.
يشار إلى أن أوباما قال أمس الأول إنه أرسل 200 جندي إضافي مجهزين لتنفيذ عمليات قتالية مع معدات رقابة ومروحيات لحماية السفارة الأميركية في بغداد، بينما تحدث البنتاغون عن إرسال 100 جندي آخرين إلى بغداد لتقديم الدعم الأمني واللوجستي.