ما مدى قدرة حماس وإسرائيل على التحمل؟

A picture taken from the southern Israeli Gaza border shows a rocket being launched from the Gaza strip into Israel, on July 11, 2014.
إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل قبل يومين (الفرنسية)

أولت صحف بريطانية وأميركية اهتماما بالحرب الإسرائيلية على غزة، وتساءلت إحداها عن مدى قدرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الاحتمال، وقدرة إسرائيل على تحمل الضغوط الدولية، بينما أشارت أخرى إلى أن الحرب انتقامية.

فقد قالت صحيفة ديلي تلغراف إن إسرائيل وحماس تتسابقان في فرد العضلات، وتساءلت عن مدى قدرة حماس في غزة على تحمل الغارات الإسرائيلية، وعن الوقت الذي يمكن أن تنفد فيه صواريخها.

كما تساءلت الصحيفة عن مدى قدرة إسرائيل على تحمل الضغوط الدولية في أعقاب تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الوساطة بهدف التوصل إلى هدنة، وبعد دعوة وزير خارجيته جون كيري الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف التصعيد.

ذي أوبزيرفر وصفت الحرب الإسرائيلية على غزة بالعقيمة، وقالت إن الطرفين المتصارعين فيها لن ينتصرا، فهي حرب لفرد العضلات وبهدف الانتقام

وأشارت إلى أن إسرائيل تستهدف المدنيين في غزة وأن مقاتلات إسرائيلية قصفت ملجأ للمعاقين، موضحة أن هذا الحدث كفيل بأن يلفت انتباه المجتمع الدولي إلى الحرب المستمرة منذ أيام.

لا انتصار
من جانبها وصفت صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية الحرب على غزة بالعقيمة، وقالت إن الطرفين المتصارعين فيها لن ينتصرا، وإنها حرب بهدف الانتقام.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل واثقة بأنها لن تحقق أهدافها من هذه الحرب، وأن بعض مسؤوليها لا يريدون تحقيق الأهداف المعلنة برمتها، لأنهم يدركون أن توجيه ضربة قاصمة لحماس يعني ظهور تنظيمات أخرى أكثر تطرفا لتحل محلها.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية + الصحافة البريطانية