هيغل يطمئن الخليج بشأن إيران
بعد دخول مفاوضات واشنطن مع طهران بشأن برنامجها النووي مرحلة حاسمة هذا الأسبوع أبلغ وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل نظراءه الخليجيين -أثناء الاجتماع التشاوري الأول لمجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد أمس في مدينة جدة غربي السعودية- أن الولايات المتحدة ستبقي على وجود عسكري قوي في المنطقة حيث يخشى كثيرون من احتمال وجود إيران مسلحة نوويا.
هيغل حث الدول الخليجية على التوحد ضد التهديدات الأمنية في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لتعزيز نفوذها في منطقة شهدت انقساما بشأن كيفية التعامل مع احتجاجات الديمقراطية في مصر والانتفاضة في سوريا وبرنامج إيران النووي |
وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن زيارة هيغل لجدة قصد منها إرسال إشارة في الوقت الذي يتباحث فيه دبلوماسيون من الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى مع نظرائهم الإيرانيين في فيينا هذا الأسبوع بشأن الخطوط العريضة للصفقة التي بموجبها ستقلص طهران أنشطتها لتخصيب اليورانيوم، التي يخشى المسؤولون الأميركيون إمكانية أن تؤدي إلى تطوير أسلحة نووية.
وعلى هامش الاجتماع التشاوري حث هيغل نظراءه على التنسيق بشكل أوثق بشأن المساعدات التي تقدمها الحكومات الأجنبية للثوار السوريين، وأن واشنطن عبرت عن قلقها من أن قطر والسعودية تسلح متطرفين.
وقال هيغل "اتفقنا على أن مساعدتنا يجب أن تكون تكميلية وأنها يجب أن تكون موجهة بعناية للمعارضة المعتدلة".
ومن جانبها كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن هيغل حث الدول الخليجية أمس على التوحد ضد التهديدات الأمنية في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لتعزيز نفوذها في منطقة شهدت انقساما بشأن كيفية التعامل مع احتجاجات الديمقراطية في مصر والانتفاضة في سوريا وبرنامج إيران النووي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات هيغل على هامش الاجتماع التشاوري سلطت الضوء على التشاحن الذي ميز منطقة الخليج في الشهور الأخيرة.