تحذير من خطر النووي الإيراني

(FILES) Undated picture provided by Iranian Atomic Energy Organization showing shows Iranian and Russian workers working on a reactor core barrel inside the nuclear power plant in Bushehr. The IAEA board was meeting in Vienna Monday 13 September 2004 to consider Iran's nuclear programme and a November deadline set for it to comply with obligations under the Nuclear Non-Proliferation Treaty, to which Iran is a signatory. The United States has taken a hard line on the Iranian nuclear programme and is pushing the IAEA to refer Iran to the U.N. Security Council. But Britain, France and Germany are pursuing a policy of engagement wi
خبراء روس وإيرانيون في منشأة بوشهر النووية جنوبي إيران في 2004 (الجزيرة)

تناولت صحف أميركية قضايا دولية متنوعة من بينها أزمة البرنامج النووي الإيراني، والرهان الأميركي على انتخابات إندونيسيا، وما تعلق بالأزمة في سوريا.

فقد نشرت صحيفة واشنطن تايمز مقالا للكاتب كارل لوبيز أشار فيه إلى أن مفاوضات الملف النووي الإيراني تسير بشكل سيئ، وحذر من المخاطر التي يشكلها نووي إيران على الأمن القومي الأميركي وعلى الاستقرار الدولي وقال إنه يمثل أيضا تهديدا لوجود إسرائيل.

كما دعا الكاتب إلى ضرورة معارضة صفقة المفاوضات بين إيران ودول 5+1 ومعارضة أي صفقة ينوي البيت الأبيض التوقيع عليها بهذا الشأن، وذلك ما لم تكن الصفقة تنص صراحة على وقف إيران لمشروعها النووي ولنظام صواريخها البالستية العابرة للقارات بشكل دائم.

وفي الشأن السوري أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الجيش السوري الحر يتعرض للقصف والاستهداف من جانب كل من نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية على حد سواء.

وول ستريت جورنال: الجيش السوري الحر بات مكشوفا لنيران النظام السوري وتنظيم الدولة وذلك في أعقاب إعلان أوباما عن عزم بلاده تدريبه وتسليحه لمواجهة تنظيم الدولة

تدريب وتسليح
وأوضحت الصحيفة أن حلفاء أميركا من السوريين الممثلين في الجيش السوري الحر باتوا مكشوفين لنيران النظام السوري ونيران تنظيم الدولة، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما عزم بلاده تدريب وتسليح "المتمردين" السوريين المعتدلين بهدف مواجهة تنظيم الدولة.

وأما بشأن الرهان الأميركي على الانتخابات التي سبق لإندونيسيا أن شهدتها في يوليو/تموز الماضي، فقالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن تللك الانتخابات تعتبر خير دليل على إمكانية تقدم الدول الإسلامية بسلام تحت أنظمة ديمقراطية.

وأضافت أن الانتخابات أفرزت أول رئيس للبلاد لا يأتي من النخبة السياسية أو من صفوف الجنرالات السابقين.

وأضافت أنه يمكن لأميركا الاعتماد على إندونيسيا لتكون شريكا في إدارة النزاعات بين الصين والدول الأخرى التي تطالب ببحر جنوب الصين.

وأشارت إلى أن إدارة أوباما تحث إندونيسيا لمضاعفة جهودها لمنع تجنيد "المتطرفين المسلمين" من جانب تنظيم الدولة، وكذلك لمنع تمويل الإرهاب ولتبادل المعلومات الاستخبارية مع الدول المجاورة.  

المصدر : الصحافة الأميركية