إسرائيل تدرس تقييد حركة دبلوماسيي أوروبا

منظر لمنطقة مستوطنات "غوش عتصيون"
undefined
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
هيمن قرار الاتحاد الأوروبي استثناء المستوطنات الإسرائيلية من مشاريع التمويل والاتفاقيات الثانوية على عناوين الصحف الإسرائيلية. وبينما ذكرت معاريف أن إسرائيل تدرس فرض قيود على حركة الدبلوماسيين الأوروبيين في الضفة الغربية، تفاوتت آراء الكتاب إزاء الخطوة الإسرائيلية. كما تناولت صحف اليوم قضايا أخرى.

فقد أكدت صحيفة معاريف أن الحكومة تبحث تقييد حركة الدبلوماسيين الأوروبيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى تهديدات بعرقلة مهمة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لاستئناف المفاوضات.

 
ونقلت الصحيفة عن رئيس البيت اليهودي نفتالي بينيت ونائب وزير الخارجية زئيف ألكين من الليكود تحذيرهما بأنهما قد يخربان مساعي وزير الخارجية الأميركي إذا لم ينجح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إلغاء العقوبات الجديدة.
 
ووفق الصحيفة فإن نتنياهو يفكر بفرض قيود حادة على حرية عمل الاتحاد الأوروبي في نطاق "المناطق" في إشارة للأراضي الفلسطينية المحتلة.
 
وبموجب القرار الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ الجمعة القادمة سيتوقف الاتحاد عن تحويل تمويل مشاريع مختلفة خارج الخط الأخضر، وتقدر مصادر إسرائيلية الضرر الناتج عنها بمئات ملايين اليوروات.
 

هآرتس:

الحديث يدور حاليا بالأساس عن إشارات تحذير لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهلها

واقع جديد
من جهتها اعتبرت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها أن "ساعة الحقيقة تقترب" وأن العقوبات ضد المستوطنات (بشكل مباشر) وضد دولة إسرائيل (بشكل غير مباشر) تصعد درجة أخرى.

وأضافت الصحيفة اليسارية أن هذه التطورات تعكس واقعا دوليا جديدا آخذا بالتبلور بسرعة، موضحة أن الحديث يدور حاليا بالأساس عن إشارات تحذير لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهلها.

وتابعت الصحيفة أن صبر الحكومات الأوروبية التي حافظت حتى الآن على علاقات ممتازة مع إسرائيل رغم الجمود السياسي والبناء في المستوطنات، يوشك على النفاد، متسائلة إن كانت إسرائيل مستعدة لتعريض مستقبل الدولة للخطر من أجل استمرار الاحتلال.

 
ومن جهتها اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت في افتتاحيتها أن الاتحاد الأوروبي لم يعد مستعدا لقبول الذرائع الإسرائيلية لرفض التسوية وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضافت أن الأوروبيين لم يخفوا موقفهم الحازم من استمرار البناء في المناطق، والاعتراض على الجمود في المسيرة السياسية مع الفلسطينيين، وأن على نتنياهو اتخاذ قرارات تاريخية، رابطة بين مساعدة العالم في جهود منع إيران من الحصول على السلاح الذري، والاستجابة لتوقعاته.

من جهته فضل دان مرغليت في صحيفة إسرائيل اليوم المقربة من مكتب رئيس الحكومة، أن تعلن الحكومة الحالية عن إبطاء البناء في المستوطنات لتخفيف الضغط الأوروبي، في حين وصف درور إيدار من نفس الصحيفة محاولة أوروبا فرض حل للصراع على إسرائيل والفلسطينيين بـ"الفاشل".

توقيف الأطفال
في شأن آخر قالت الناطقة بلسان منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية سريت ميخائيلي في صحيفة معاريف إن توقيف طفل فلسطيني في الخامسة من عمره قبل أيام ليس حالة شاذة، مؤكدة وجود حالات كثيرة لا تقل خطورة في مدينة الخليل منذ 46 سنة.

وتحدثت الناطقة عن عدد لا يحصى من الحالات الأخرى من العنف والتوقيفات والاعتقالات وعدم فرض القانون على المستوطنين العنيفين وإبعاد التجار من محلاتهم القريبة من النقاط الاستيطانية في الخليل بأوامر عسكرية.

 
وفي موضوع ذي صلة بالاحتلال ذكرت الصحيفة أن بلدية القدس ستقيم فندقا ومتاجر ومشاريع عقارية على أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية في القدس.
 
يوسي بيلين دعا المصريين إلى التخلي عن الطريقة الرئاسية وتبني الطريقة البرلمانية التي تحظى فيها جميع التيارات السياسية بتمثيل مناسب لها

إلى الشأن السوري حيث رأى "أودي ديكل" في نشرة نظرة عليا أن الولايات المتحدة الأميركية تقف أمام حرج إستراتيجي في مواجهة التحديات التي يمثلها استمرار الحرب في سوريا، معتبرا أنه يمكنها الخروج منه بتدخل عسكري محدود أساسه منطقة حظر جوي ومنطقة حزام فاصل وذلك ضمن ائتلاف إقليمي.

أما في الشأن المصري، فدعا يوسي بيلين في صحيفة إسرائيل اليوم إلى التخلي عن النظام الرئاسي وتبني النظام البرلماني الذي تحظى فيه جميع التيارات السياسية بتمثيل مناسب لها، واصفا أزمة الحكم في مصر بأنها عميقة جدا.

ورأى أن الحالة الوحيدة التي لا يتم فيها استبعاد الحركات العلمانية والحركات الإسلامية، هي التي يؤدي فيها الرئيس دورا رمزيا، ويكون فيها رئيس الحكومة قويا، ويجلس في الحكومة ممثلو أحزاب متنافسة ضمن ائتلاف، كما تحصل المعارضة في البرلمان أيضا على تمثيل مهم عنها، وإلا سيتحول عزل مرسي إلى سابقة لن تحظى معها أية سلطة منتخبة بالشرعية، على حد تعبيره.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية