في جو من الهدوء والصمت وبعيدا عن الجلبة والدعاية، سجل مقاتلو الجيش السوري الحر في حلب سلسلة من “الانتصارات” العسكرية في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، جعلتهم متفائلين وواثقين من تحقيق المزيد في شهر النصر وإحكام سيطرتهم على كامل المدينة.
فقد قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مقابلات أجرتها مع مسؤولين غربيين وعرب أظهرت أن خطط إدارة الرئيس باراك أوباما لتسليح الثوار السوريين محدودة، وأنها أقل وأبطأ مما أشيع عنها على المستويين العام والخاص.
وأوضحت أن الخطط الأميركية لاستخدام عناصر من وكالة المخابرات المركزية الأميركية لتدريب وتسليح الثوارالسوريين بشكل سري قد لا يتم تطبيقها على أرض الواقع إلا بعد شهور.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين لم تكشف عن هوياتهم قولهم إنه لا يبدو أن الدعم الأميركي للثوار السوريين سيكون كافيا ليمكنهم من إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
نتنياهو أعلن عن سياسة بلاده المتمثلة في منع انتقال الأسلحة السورية المتطورة إلى أيدي حزب الله اللبناني |
قصف إسرائيلي
وفي سياق متصل، قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن إسرائيل لم تؤكد قصفها لأهداف داخل سوريا، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن عن سياسة بلاده المتمثلة في منع انتقال الأسلحة السورية المتطورة إلى أيدي حزب الله اللبناني.
لاجئون سوريون
من جانبها قالت صحيفة كريسيتان ساينس مونيتور أن بعض الدول العربية -مثل الأردن ومصر والعراق- تسعى لاتخاذ إجراءات للحد من تدفق اللاجئين السوريين إليها، مضيفة أن أكثر من ثلث عدد السكان السوريين البالغين 21 مليونا أصبحو الآن مشردين ومهجرين ولاجئين، وأن معظم هؤلاء لجؤوا إلى الدول المجاورة.