أوباما يرشح شواذا معروفين سفراء لأميركا

Washington, District of Columbia, UNITED STATES : US President Barack Obama speaks during a LGBT (the lesbian, gay, bisexual, and transgender community) Pride Month celebration in the East Room of the White House in Washington, DC, on June 13, 2013. He praised the courage of people who came out as being LGBT, and those who supported them. From the Senate to the NBA, Obama said, "We're reaching a turning point." He said the US has become more loving as a country. AFP PHOTO / Saul LOEB
undefined

قالت واشنطن تايمز الأميركية إن مجتمع الشواذ جنسيا بالولايات المتحدة مبتهج لترشيح الرئيس الأميركي باراك أوباما ثلاثة من الشواذ المعترفين بشذوذهم علنا سفراء للولايات المتحدة، في حين أدان رئيس الرابطة الكاثوليكية وسائل الإعلام الأميركية لتجاهلها أنباء عن تحرش سفير أميركي آخر بالأطفال.

وأضافت الصحيفة أن حملة حقوق الإنسان هيومن رايتس كامبين هنأت أوباما لترشيحه جيمس كوستوس سفيرا للبلاد لدى إسبانيا، وروفوس غيفورد مبعوثا إلى الدانمارك، ودانييل باير سفيرا لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

يُشار إلى أن كوستوس يعمل مديرا لشركة "أتش بي أو"، غيفورد جامع تبرعات سابق لأوباما، وباير مساعد بالإنابة لوزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل.

وأشارت وكالة كين نيوز سيرفس، التي تهتم بقضايا الشواذ جنسيا، إلى أن هذه الترشيحات هامة نظرا لأن جميع السفراء الشاذين الآخرين يعملون في سفارات بدول صغيرة نسبيا.

وقالت واشنطن بوست إنه في الوقت الذي قامت فيه وسائل الإعلام السائدة بتغطية خبر الترشيحات الثلاثة بوصفها اهتماما بأجندة الشواذ، إلا أن المراسلين غالبا ما يتجاهلون خبر السفير الأميركي هاوارد غوتمان ببلجيكا المشتبه في تحرشه بالأطفال.

واتهم رئيس الرابطة المسيحية بيل دونوهي المراسلين بالقفز إلى "المزاعم القديمة" حول القساوسة الذين يتحرشون بالأطفال ويتجاهلون تهما تمس مؤيدي أوباما.

المصدر : واشنطن تايمز