معارك سوريا واقتراع باكستان بصحف أميركا

Former Pakistani prime minister Nawaz Sharif (L), casts his vote at a polling station in Lahore on May 11, 2013. Sharif, the frontrunner in Pakistan's landmark election, cast his ballot on May 11 and said he was confident of victory. The vote marks the first time that an elected civilian administration has completed a full term and handed power to another through the ballot box in a country where there have been three military coups and four military rulers. AFP PHOTO / ARIF ALI
undefined

تناولت الصحف الأميركية مواضيع عن سوريا، وإيران، وباكستان، واليابان. وقالت إن القوات السورية حققت مكاسب عسكرية مؤخرا، لكنها لا تشكل اختراقا بمسار الحرب. وأشارت إلى أن ترشيح رفسنجاني ومشائي في آخر اللحظات بانتخابات إيران الرئاسية أحدث تغييرا كبيرا بميدان المنافسة.

وأوردت واشنطن بوست في تقرير لها من بيروت أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد -التي عززتها إستراتيجية جديدة ودعم كبير من إيران وروسيا وحزب الله– بدأت تحقق مكاسب عسكرية خلال الأسابيع الأخيرة.

وأشارت إلى أنه ورغم أن هذه المكاسب لم تفض إلى اختراق حاسم بمسار الحرب، إلا أنها أحدثت تقدما للحكومة في أماكن ذات أهمية إستراتيجية. وأضافت أن هذه المكاسب -إذا تم الحفاظ عليها- ستجعل الحكومة هي الطرف الأقوى في أي مفوضات يتم إجراؤها.

ونشرت نفس الصحيفة تقريرا من طهران قالت فيه إن اثنين من شخصيات إيران المثيرة للجدل أعلنا قبل عشر دقائق فقط من إغلاق باب الترشيح عن ترشحهما لخلافة الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد.

وأوضحت الصحيفة أن ترشح على أكبر هاشمي رفسنجاني -الذي سبق أن تولى الرئاسة فترتين متتاليتين- وإصفانديار رحيم مشائي -أحد كبار مساعدي نجاد- أحدث تغييرا كبيرا بميدان المنافسة الانتخابية، التي كان معظم المراقبين يعتقدون أنها ستتم فقط بين مرشحين محافظين موالين لقائد إيران آية الله على خامنئي.

العلاقات بأميركا
وقالت عن رفسنجاني إنه تولى الرئاسة في الفترة من 1989 إلى 1997، ويُعتبر المؤسس للجمهورية الإسلامية، ومن المحتمل أن يحظى بدعم الرئيس السابق محمد خاتمي، وإنه أحد أغنى الناس في إيران، وأصبح رمزا للفساد الذي أضر بالمشهد السياسي في إيران. وأضافت أن بعض المراقبين يرون أنه براغماتي قادر على تحسين علاقات بلاده بالولايات المتحدة.

وعن مشائي قالت إنه مثل نجاد، فقد العلاقة الوثيقة برجال الدين في إيران، واتهمه البعض بالانتماء لـ"تيار منحرف" معارض لحكم رجال الدين. واتهم البعض الرجلين بمحاولة تطبيق ما أسموه "حيلة بوتين ميدفيدف" ليظل نجاد قريبا من السلطة إذا أصبح مشائي رئيسا.

وكتبت مجلة تايم وصحيفة واشنطن بوست في تقريرين لهما من إسلام آباد عن الانتخابات البرلمانية هناك ولم تأتيا بمعلومات جديدة، حيث كررتا ما ظل يتردد عن أن هذه الانتخابات تاريخية لأنها الأولى التي تتم عقب إكمال حكومة مدنية لفترتها الدستورية كاملة، وتسلم السلطة سلميا لحكومة مدنية أخرى.

ونشرتا معلومات عن نواز شريف، وعن توقعات فوز حزب الرابطة الإسلامية بـ126 مقعدا، وعن المنافسة التي واجهها من حزب الرياضي السابق عمران خان، وعن ضعف حزب الشعب الباكستاني، الذي شوه الفساد والمحسوبية سجله، وانفض الناخبون من حوله.

وأخيرا، نشرت كريستيان ساينس مونيتور عن العنف المتصاعد بين الطلاب في اليابان والتنمر الذي يمارسه بعضهم على زملائه الآخرين، الأمر الذي أدى إلى عدد من حالات الانتحار بين الطلاب. وقالت إن تفاقم هذه الظاهرة دفع الحكومة إلى وضع مشروع قانون لمعالجة المشكلة، وتشديد العقاب على الجناة، وإشراك الشرطة في حل هذه القضايا.

ونسبت إلى بعض المختصين قولهم إن السبب الأبرز في نشوء وازدياد هذه الظاهرة هو النظام التعليمي الصارم وتشجيعه على المنافسة الحادة.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية