دعم أميركي للمعارضة السورية

Smoke billows from the site where Syrian rebels are fighting with government forces for control of Al-Kendi hospital in the northern Syrian city of Aleppo on April 10, 2013. The United States is mulling ways to step up support for the Syrian opposition, a top US official said, as US Secretary of State John Kerry and G8 ministers were to meet rebel leaders. AFP PHOTO / DIMITAR DILKOFF
undefined

أشارت بعض الصحف الأميركية إلى الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا، وقالت إحداها إن الولايات المتحدة تعتزم تقديم مساعدات "غير قتالية" إلى المعارضة السورية، وبينما أشارت صحيفة إلى تشاؤم الثوار السوريين، دعت أخرى إلى تشديد العقوبة على كوريا الشمالية.

فقد ذكرت مجلة تايم أن الولايات المتحدة تعتزم توسيع نطاق دعمها للمعارضة السورية، وذلك من خلال تزويدها بمزيد من المساعدات غير القتالية، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي أيضا يبحث شأن تخفيف حظر الأسلحة المفروض على سوريا، وذلك من أجل التمكن من تزويد المعارضة السورية بالسلاح، وبالتالي زيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد وإجباره على التنحي.

وأوضحت تايم أن الحظر الأوروبي المفروض على تزويد سوريا بالسلاح ينتهي بنهاية مايو/أيار القادم، مضيفة أن هذ الحظر يمكن أن يتوقف بالكامل أو أنه يصار إلى تعديله ليصبح مفروضا على الأسلحة التي يمكن أن تصل إلى نظام الأسد فقط.

وعودة إلى المساعدات الأميركية للمعارضة السورية، فقد أشارت تايم إلى أنه يتوقع أن يقوم وزير الخارجية الأميركية جون كيري نهاية الأسبوع الجاري بالإعلان عن زيادة المساعدات "غير القاتلة" التي تحتاجها المعارضة السورية، وذلك خلال اجتماع "أصدقاء الشعب السوري" بإسطنبول نهاية الأسبوع الجاري.

بريطانيا وفرنسا أعلنتا الخميس الماضي أن لديهما أدلة دامغة على أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية أكثر من مرة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك بعد أن جرى تحليل عينات من تربة سورية تم تهريبها إلى خارج البلاد

من جانبها أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى حالة من التشاؤم لدى الثوار والناشطين السوريين بشأن أي رد فعل أميركي أو غربي محتمل إثر التحقيق باستخدام قوات الأسد للأسلحة الكيميائية، موضحة أن الثوار والناشطين السوريين يقولون إنه حتى لو تأكد للجميع استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيميائية، فإنه لا يبدو أن الولايات المتحدة أو أي دولة أوروبية سوف تتحرك لوقف حمام الدم المتدفق في سوريا منذ أكثر من عامين.

أدلة دامغة
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا وفرنسا أعلنتا الخميس الماضي عن أن لديهما أدلة دامغة على أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية داخل البلاد لأكثر من مرة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك بعد أن جرى تحليل عينات من تربة سورية تم تهريبها إلى خارج  البلاد.

وفي شأن الأزمة بشبه الجزيرة الكورية، دعت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إلى ضرورة تشديد العقوبات الاقتصادية ضد بيونغ يانغ، وأوضحت من خلال مقال نشرته للكاتب غرانت نيوزهام بأن المباحثات مع نظام بيونغ يانغ لا تجدي نفعا، ومضيفة أن الأخيرة مستمرة في قمع شعبها وفي المساهمة بانتشار السلاح النووي.

يُشار إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هدد قبل أيام بشن هجمات صاروخية نووية ضد كوريا الجنوبية واليابان وضد أهداف داخل الولايات المتحدة نفسها، وأنه أمر قواته بوضع الصواريخ في حالة الاستعداد.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية