قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان بمقابلة صحفية إن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الشخص الوحيد الذي كان بإمكانه تغيير رأي الرئيس الأميركي جورج بوش بشأن غزو العراق عام 2003.
ورأي 56% أن الحرب زادت خطر الهجمات الإرهابية على بريطانيا. وأكثر من النصف (53%) اعتقدوا أن الغزو كان خطأ، في حين أن أكثر من الربع (27%) اعتقدوا أنه كان صوابا.
وسجل الاستطلاع اختلافات جنسية جلية، حيث أن نحو ثلث الرجال (32%) أقروا الغزو مقارنة بأقل من ربع النساء (23%).
وقال نصف المشاركين في الاستطلاع إنهم اعتقدوا أن بلير شرع في تضليل الشعب البريطاني عمدا بشأن التهديد الذي تشكله أسلحة الدمار الشامل. وأقل من الثلث (31%) قالوا إنهم اعتقدوا جازمين أن صدام حسين كان يمتلك مخزونا من هذه الأسلحة.
وأكثر من الخمس (22%) اعتقدوا أن بلير ضلل البرلمان والشعب بذكاء ويجب أن يحاكم كمجرم حرب.
وسجل الاستطلاع أن 41% يعتقدون أن العراقيين، بعد عقد من الغزو، أفضل حالا من أيام صدام، وأكثر من الخمس بقليل (21%) يعتقدون أن العراقيين كان يمكن أن يكونوا أفضل حالا تحت حكم صدام. ومع ذلك يقول أكثر من سبعة لكل عشرة مشاركين باحتمال ألا يشهد العراق استقرارا على مدى السنوات القليلة القادمة.
ومن الجدير بالذكر أنه إبان الغزو قال 53% من الذين استطلع رأيهم إنهم اعتقدوا بصواب العمل العسكري ضد العراق.