تصاعدت المخاوف بشأن إقامة سباق جائزة البحرين الكبرى في الفورمولا-1 بعد أن كشف البريطاني بيرني إيكليستون مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم بهذه المسابقة أنه لا يمكنه إجبار الفرق على الذهاب إلى البحرين للمشاركة.
وأشارت الصحيفة إلى عبارات للأديب الأميركي إيرنست هيمنغواي تتمثل بقوله ذات مرة إن الرياضات الحقيقية تتمثل في مصارعة الثيران وتسلق الجبال وسباق السيارات، لأن كل واحدة من هذه الرياضات تتطلب من المتنافسين المخاطرة بحياتهم.
وأوضحت أنه بناء على مقولة هيمنغواي، فإنه يحتمل أن السائقيْن البريطانييْن لويس هاميلتون وجينسون باتون سيخاطران بحياتهما بالبحرين الأحد القادم، في حال جرى السباق كما خطط له بموعده المحدد.
وأشارت الصحيفة إلى ما أسمته الصراعات القائمة بين من وصفتها بالسلطات السنية الحاكمة بالبحرين وبين المعارضة الشيعية، وقالت إن البلاد تشهد موجة غاضبة من الاحتجاجات، وأضافت أن ثمة تلويحا بالاحتجاج على قرار اتحاد السيارات الدولي المضي قدما في إجراء السباق.
إجراءات أمنية
وأعلن رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جين توديت في بيان الجمعة الماضية عن أن سباق بطولة العالم للفورمولا-1 بالمنامة سيقام بموعده يوم 22 نيسان/ أبريل الجاري، في ظل الرضا عن الإجراءات الأمنية المتخذة قبل موعد انطلاق السباق.
وأشارت الصحيفة إلى أن من يوصف بأنه "عراب" سباقات السيارات بيرني إيكلستون أعلن عن تأييده لقرار توديت، وأعرب عن ترحيبه بالبيان الصادر عن الاتحاد، بدعوى تفهمه لكون المشاكل التي يشهدها البحرين لا علاقة لها بسباقات "فورمولا-1".