بوادر حل الأزمة النووية لكوريا الشمالية

(FILES) This file picture taken and released by North Korea's official Korean Central News Agency on October 10, 2010 shows a military parade of the units of the three services of the Korean People's Army, the Korean People's Internal Security Forces, the Worker-Peasant Red Guards and the Young Red Guards at Kim Il Sung Square in Pyongyang to celebrate the 65th anniversary of the foundation of the Workers' Party of Korea. North Korea has announced it will suspend its nuclear tests and uranium enrichment programme in return for US food aid, in a breakthrough less than three months after the death of leader Kim Jong-Il. Following talks with the United States last week, the regime led by Kim's young and untested son Kim Jong-Un late on February 29, 2012 promised also to suspend long-range missile tests and allow the return of UN nuclear inspectors.
undefined
تساءلت مجلة تايم الأميركية عما يكون وراء الاتفاق بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وأشارت إلى أن بيونغ يانغ ربما توقف نشاطاتها النووية مقابل الحصول على الغذاء، وإلى أن المبعوث الأميركي إلى كوريا الشمالية يشير إلى قليل من التطور في المحادثات بشأن الأزمة النووية الكورية.

وأوضحت أن المبعوث الأميركي غلين ديفيس التقى الأسبوع الماضي مسؤولين كوريين شماليين، وأجرى معهم محادثات ليومين، وبالرغم من أن ديفيس لم يصفح عن الكثير، فإن الخارجية أعلنت أن بيونغ يانغ وافقت على تعليق تجاربها الصاروخية ونشاطاتها النووية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم في مفاعل يونغ بيون النووي.

كما أعربت كوريا الشمالية عن موافقتها على السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة إلى البلاد للتأكد من وعود بيونغ يانغ بوقف نشاطها النووي.

وأشارت تايم إلى أن واشنطن ستقدم بموجب هذه الصفقة نحو مائتي ألف طن مواد غذائية، مع وعود باحتمال تقديم المزيد من المساعدات الغذائية، ونسبت إلى الناطقة باسم الخارجية فكتوريا نولاند القول إن القلق سيبقى يساور الأميركيين إزاء تصرفات كوريا الشمالية المستقبلية المحتملة.

وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قالت إن  إعلان كوريا الشمالية وقف نشاطاتها النووية خطوة أولى على الطريق الصحيح، وإن واشنطن ستراقب وتحكم على أفعال القادة الكوريين الجدد، وليس على أقوالهم

مجلة تايم

خطوة أولى
من جانبها وصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إعلان كوريا الشمالية وقف نشاطاتها النووية بأنه خطوة أولى على الطريق الصحيح، مضيفة أن واشنطن ستبقى تراقب الأوضاع بكوريا الشمالية، وأنها ستحكم على أفعال القادة الكوريين الجدد، وليس على أقوالهم.

كما أشارت تايم إلى أن جهودا مكثفة بذلت السنوات الأخيرة لثني كوريا الشمالية عن الاستمرار بنشاطاتها النووية، لكنها تعثرت ومنيت بالفشل بأكثر من مناسبة، موضحة أن بيونغ يانغ انسحبت عام 2009 من لجنة المباحثات الدولية السداسية المعنية ببحث الأزمة النووية لكوريا الشمالية.

وأضافت أن القوات الكورية الشمالية هاجمت وأغرقت سفينة حربية كورية جنوبية عام 2010، مما أسفر عن مقتل 46 بحارا، وأنها أطلقت قذائف ضد جزيرة كورية جنوبية فقتلت جندييْن ومدنييْن، مما زاد من التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وقالت تايم إنه بعد وفاة الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ إيل يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول 2011 وتولي نجله الأصغر كيم يونغ أون زمام الأمور فإنه يبدو أن القائد الجديد سعى سريعا لحل أزمة البلاد النووية، معربا عن أمله في مواصلة المحادثات مع الولايات المتحدة.

وتتألف اللجنة الدولية السداسية المعنية ببحث الأزمة النووية الكورية الشمالية من كل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا والصين.

المصدر : تايم