الإنترنت ميدان معركة بين إسرائيل وحماس

تغطية واسعة ومتواصلة للإعلام الإسرائيلي لعملية اغتيال الجعبري والتصعيد الأمني والتلويح الإسرائيلي لاجتياح بري لقطاع غزة
undefined

قالت صحيفة ذي إندبندنت إن مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب باتت الميدان الجديد للمعركة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأشارت إلى أن التراشق بين الجانبين على المواقع الإلكترونية بدأ بنشر الجيش الإسرائيلي نبأ اغتيال نائب قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس أحمد الجعبري.

وبعد ذلك بفترة وجيزة، نشر الجيش الإسرائيلي فيلما مصورا لمدة عشر ثوان على موقع يوتيوب يظهر سيارة كانت تتحرك ببطء قبل أن تندلع فيها النيران إثر صاروخ إسرائيلي.

وفي مدونته الرسمية، قال الجيش الإسرائيلي إن "ذلك كان عملية جراحية تمت بالتعاون مع وكالة الأمن الإسرائيلي وباستخدام قدرات دقيقة".

في المقابل ردت كتائب عز الدين القسام في حساب لها على تويتر قائلة "أيدينا المباركة ستصل إلى قادتكم وجنودكم أينما كانوا، لقد فتحتم أبواب جهنم عليكم".

وتشير ذي إندبندنت إلى أن من يقرأ عن الشرق الأوسط في الإنترنت يعتاد على قراءة التعليقات المسيئة والمتطرفة التي تتعلق بالأنباء في المنطقة، ولكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل اللاعبين الأساسيين (إسرائيل وحماس) بهدف توجيه تهديدات يمثل أكبر مأزق لشركات الإنترنت.

وفي حين أن يوتيوب تمكن من إزالة الفيلم الإسرائيلي لانتهاكه شروط النشر، أقدم الجيش الإسرائيلي على وضع إعلان في فيسبوك يحذر قادة حماس وعناصرها من الظهور خلال الأيام القليلة المقبلة.

وبدورها حاولت كتائب القسام أن ترد بنشر أنباء عن هجماتها على تل أبيب ومواقع عسكرية وإصابة إسرائيليين.

المصدر : إندبندنت