إسرائيل: سيناء لم تعد منطلقا لفصائل غزة

Bedouin protesters raise Al-Qaeda-affiliated flags on a watch tower in Egypt's Sinai on September 14, 2012 after they stormed a compound of the Multinational Force and Observers (MFO) to protest against a film mocking Islam, sparking clashes that left three people injured, a security official said. AFP PHOTO/STR
undefined

 عوض الرجوب-رام الله

خلص تقرير نشرته "هآرتس" اليوم إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية لم تعد تعتبر سيناء "الساحة الخلفية" للفصائل في غزة بل تراها بمثابة ساحة عمل للشبكة الجهادية المصرية التي  تتجاوز سيناء ومصر إلى دول عربية أخرى.

وتقول الصحيفة الإسرائيلية إنه مع وجود صلة معينة مع منظمات في قطاع غزة إلا أن هذه الصلة آخذة في الضعف، مشيرة إلى أن مصر وإسرائيل تواصلان بعض التنسيق الأمني "بل إن مصر تعمل ضد المتطرفين في سيناء ولكن نتائج الجهد محدودة جدا".

وتضيف -استنادا إلى تقدير للاستخبارات الإسرائيلية- أن شبكة واحدة، تجمع في داخلها نشطاء إسلاميين متطرفين يتماثلون مع أفكار القاعدة، هي المسؤولة عن معظم العمليات التي وقعت في السنة الأخيرة على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وأكدت هآرتس أن قسما هاما من النشطاء هم مواطنون مصريون وليسوا من سكان سيناء بالأصل. 

ونسبت إلى الصحافة المصرية أن اثنين من منفذي العملية الأخيرة، كانا طالبين سابقين من سكان منطقة الدلتا بمصر وليسا بدويين من سيناء، وهما ربا عائلتين من الطبقة الميسورة نسبيا غادرا منزليهما قبل نحو شهر من العملية واعتقدت العائلتان أنهما سافرا لمساعدة المعارضة السورية.

وخلافا لبعض التقديرات بالماضي -تضيف الصحيفة- فإن تحليل عمليات القتل وإطلاق النار والقذائف الصاروخية وتفجير خط الغاز التي شهدتها السنة الأخيرة "تظهر قاسما مشتركا واسعا نسبيا والانطباع المتراكم، خلافا لبعض التقديرات في الماضي، هو أن هذه الشبكة الجهادية التي وإن كان مركزها في سيناء إلا أنها تجند في صفوفها أيضا متطوعين من دول عربية أخرى".

المصدر : الجزيرة