تشكيك بضرب المنشآت النووية الإيرانية
شككت مجلة تايم الأميركية بإمكانية شن هجوم عسكري أميركي إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقالت إن واشنطن ربما تدرس خيارات تنفيذ عملية عسكرية خاطفة ضد إيران، ولكن الدبلوماسية والعقوبات تبقى الخيار الأفضل والمحتمل للأزمة.
وقالت إن هذه الضربة العسكرية التي تبدو ظاهريا سهلة التنفيذ من شأنها إحداث تطورات متعددة بالشرق الأوسط، موضحة أن تدمير البرنامج النووي الإيراني من شأنه أن يؤدي إلى إنقاذ العراق وسوريا ولبنان من النفوذ الإيراني.
وأضافت أن من شأن الضربة العسكرية الأميركية الإسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية أيضا إنعاش عملية السلام المتعثرة بالشرق الأوسط، وكذلك تأمين منطقة الخليج وإرسال رسالة واضحة لروسيا والصين، بل وضمان الهيمنة الأميركية بالمنطقة لعقد قادم من الزمن على أقل تقدير.
التلويح بشن حملة عسكرية ضد إيران يمثل أداة دبلوماسية للضغط على إيران، بل يبقى ضمن الأدوات السياسية لخيار التعامل مع الملف الإيراني |
أدوات سياسية
كما أشارت إلى التهديدات بالهجوم الإسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية، والتي ما فتئ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلوح بها بهدف الضغط على أوباما كي يضع خطا أحمر أمام الطموحات الإيرانية للحصول على السلاح النووي.
وأضافت أن نتنياهو أعرب بخطابه أمام الأمم المتحدة الشهر الماضي عن رغبته في تأجيل الهجوم إلى السنة القادمة، وذلك بدعوى أن إيران لن تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم بمعدل ينذر بالقدرة على صناعة القنبلة النووية قبل أشهر.
واختتمت تايم بالقول إن التلويح بشن حملة عسكرية ضد إيران يمثل أداة دبلوماسية للضغط على إيران، بل ويبقى ضمن الأدوات السياسية لخيار التعامل مع الملف الإيراني.