تشكيك بضرب المنشآت النووية الإيرانية

In a picture obtained from Iran's ISNA news agency on July 3, 2012, shows AN Iranian short-range missile (Fateh) launched during the second day of military exercises, codenamed Great Prophet-7, for Iran's elite Revolutionary Guards at an undisclosed location in Iran's Kavir Desert. AFP PHOTO/ISNA/ARASH KHAMOUSHI =AFP IS USING PICTURES FROM ALTERNATIVE SOURCES AS IT WAS NOT AUTHORISED TO COVER THIS EVENT, THEREFORE IT IS NOT RESPONSIBLE FOR ANY DIGITAL ALTERATIONS TO THE PICTURE'S EDITORIAL CONTENT, DATE AND LOCATION WHICH CANNOT BE INDEPENDENTLY VERIFIED ==
undefined

شككت مجلة تايم الأميركية بإمكانية شن هجوم عسكري أميركي إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقالت إن واشنطن ربما تدرس خيارات تنفيذ عملية عسكرية خاطفة ضد إيران، ولكن الدبلوماسية والعقوبات تبقى الخيار الأفضل والمحتمل للأزمة.

كما أشارت تايم إلى المحادثات الإسرائيلية الأميركية بشأن النووي الإيراني، وقالت إن الضربة المحتملة بمثابة عملية جراحية من شأنها تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل في غضون ساعات.

وقالت إن هذه الضربة العسكرية التي تبدو ظاهريا سهلة التنفيذ من شأنها إحداث تطورات متعددة بالشرق الأوسط، موضحة أن تدمير البرنامج النووي الإيراني من شأنه أن يؤدي إلى إنقاذ العراق وسوريا ولبنان من النفوذ الإيراني.

وأضافت أن من شأن الضربة العسكرية الأميركية الإسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية أيضا إنعاش عملية السلام المتعثرة بالشرق الأوسط، وكذلك تأمين منطقة الخليج وإرسال رسالة واضحة لروسيا والصين، بل وضمان الهيمنة الأميركية بالمنطقة لعقد قادم من الزمن على أقل تقدير.

التلويح بشن حملة عسكرية ضد إيران يمثل أداة دبلوماسية للضغط على إيران، بل يبقى ضمن الأدوات السياسية لخيار التعامل مع الملف الإيراني

أدوات سياسية

وأشارت تايم إلى دور أزمة النووي الإيراني بالانتخابات الرئاسية الأميركية، وقالت إن دراسة الإدارة الأميركية خيار الهجوم العسكري ضد إيران من شأنه إنقاذ موقف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما من شر الانتقادات السياسية القاسية، والتي ما فتيء منافسه الجمهوري مت رومني يوجهها لأوباما بشأن سياسة الأخير إزاء إيران.

كما أشارت إلى التهديدات بالهجوم الإسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية، والتي ما فتئ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلوح بها بهدف الضغط على أوباما كي يضع خطا أحمر أمام الطموحات الإيرانية للحصول على السلاح النووي.

وأضافت أن نتنياهو أعرب بخطابه أمام الأمم المتحدة الشهر الماضي عن رغبته في تأجيل الهجوم إلى السنة القادمة، وذلك بدعوى أن إيران لن تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم بمعدل ينذر بالقدرة على صناعة القنبلة النووية قبل أشهر.

واختتمت تايم بالقول إن التلويح بشن حملة عسكرية ضد إيران يمثل أداة دبلوماسية للضغط على إيران، بل ويبقى ضمن الأدوات السياسية لخيار التعامل مع الملف الإيراني.

المصدر : تايم