أميركا تواصل تعقب قادة القاعدة

This image provided by SITE Intelligence Group shows Ayman al-Zawahiri as he gives a eulogy for fellow al-Qaeda leader Usama bin Laden in a video released on jihadist forums on June 8, 2011. The eulogy is titled,


نقلت مصادر صحفية أميركية عن مستشار رفيع للرئيس الأميركي باراك أوباما أن أمام الولايات المتحدة ستة أشهر لتوجيه ضربة قاضية للقيادة العليا في تنظيم القاعدة في باكستان، بعد مقتل زعيمه أسامة بن لادن بغارة أميركية قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد في 2 مايو/أيارالماضي.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن نائب مستشار الأمن القومي دوغلاس لوت قوله في منتدى أمني بمعهد آسبن "إنها فترة اضطراب عدونا، إنه وقت مضاعفة الفرصة لهزيمة القاعدة".

وأضاف أن "قتل أو اعتقال القادة الكبار في التنظيم خلال الأشهر الستة المقبلة سيفسد بشكل جدي قدرة القاعدة على التجدد". وقال لوت "نحن بحاجة إلى أن نسدد ضربة قاضية في ظل هذه الفرصة".

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات لوت تعد الوصف العلني الأكثر تحديداً للإستراتيجية العسكرية لإدارة أوباما ضد القيادة المتبقية في تنظيم القاعدة.

لوت: الإدارة الأميركية تبادلت مع الحكومة الباكستانية أسماء خمسة قياديين في القاعدة يعتقد أنهم في باكستان، بينهم أيمن الظواهري الذي كان نائب بن لادن وهو الآن خلفه على رأس التنظيم

عمل سري
وقال المستشار الأميركي إن الولايات المتحدة بحاجة لزيادة عملها السري في باكستان للاستفادة من الفوضى الحاصلة بين القيادات في القاعدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات لوت ترجمت على أنها تشير إلى هجمات تنفذها طائرات الاستطلاع الأميركية في باكستان، رغم أنه لم يشر إلى ذلك حرفياً.

ولفت لوت إلى أنه رغم التوتر الذي ساد العلاقات الأميركية الباكستانية بعد الغارة التي أودت بحياة بن لادن، فإن الإدارة الأميركية تبادلت مع الحكومة الباكستانية أسماء خمسة قياديين في القاعدة يعتقد أنهم في باكستان، بينهم أيمن الظواهري الذي كان نائب بن لادن وهو الآن خلفه على رأس التنظيم.

وأشار إلى أن البلدين متفقان على أن مطاردة تلك القيادات في صدارة أولويات مكافحة الإرهاب. وقال لوت تعليقا على الغارة التي قتل فيها بن لادن "أعتبر أن جوهر القاعدة قد جرح وأعيق لكنه لم يهزم بعد".

المصدر : نيويورك تايمز + يو بي آي