لورد بريطاني في مهمة سلام بليبيا

R/ British Muslim politician Lord Ahmed, a member of Britain's upper house of parliament, is seen in a hotel lobby in Khartoum, December 1, 2007.

اللورد أحمد سبق أن قاد بعثات سلام لغزة والسودان (رويترز)

قال اللورد نذير أحمد من بلدة روثرهام بالمملكة المتحدة إنه بصدد قيادة وفد من النواب المسلمين للتفاوض مع العقيد الليبي معمر القذافي لعقد اتفاق سلام.

ونقلت صحيفة ديلي تلغراف عن أحمد قوله "ما حدث في ليبيا منذ 17 فبراير/شباط أرعب الناس"، مضيفا أن ثمة الملايين في بريطانيا وأوروبا الذين يرغبون بوقف هذه الحرب. لا نريد أن تتحول ليبيا إلى أفغانستان أخرى".

وأضاف أنه تحدث مع زملائه في مجلس العموم والمجتمع الإسلامي الذين سينضمون إليه في بعثة السلام لكل من المناطق الشرقية في ليبيا التي يسيطر عليها الثوار، والغربية بقيادة الحكومة الليبية.

وأكد أحمد أن البعثة ستضم أعضاء برلمانيين بمن فيهم محافظون، رغم أنه لم يفصح عن اسم أي منهم.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الزيارة التي وصفها مسؤول ليبي بأنها "جيدة جدا بالنسبة لنا"، يعتبرها النظام الليبي انقلابا دعائيا، وهو ما قد يسبب حرجا لزعيم العمال إد ميليباند.

ولدى سؤاله عن مدى موافقته على السياسة البريطانية، قال أحمد "أنا لا أؤيد القتل سواء كان من قبل القوات الحكومية أو الثوار أو حلف شمال الأطلسي (ناتو)".

يذكر أن اللورد أحمد قاد عدة وفود سلام إلى غزة، والسودان حيث كان جزءا من فريق مفاوض تمكن من الإفراج عن المدرسة جيليان جيبونز التي سجنت بتهمة "إهانة الإسلام" بعد أن وجهت طلابها لإطلاق اسم الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام) على دمية تشبه حيوانا.

المصدر : تلغراف