بيانات مقلقة عن أطفال المدارس ببريطانيا

Prince Edward chats with schoolboys before a Commonwealth Day Service at Saint Andrews Cathedral in Sydney March 13, 2006. Queen Elizabeth II of Britain and her husband Prince Philip are in Australia on a five-day official visit, which includes opening the Commonwealth Games in Melbourne

إحصاءات مقلقة عن أطفال المدارس البريطانية (رويترز)

بينت دراسة جديدة لوحدة التربية الصحية للمدارس البريطانية أن الفتيات يعتقدن أنهن سمينات والأولاد يحملون أسلحة، وكلا الجنسين يتناول الخمر بما يعادل 19 كوبا من النبيذ أسبوعيا في سن الثانية عشرة.

وكشفت الإحصاءات التي أوردتها الدراسة، أنه عند بلوغ سن الحادية عشرة هناك على الأقل فتاة بين كل ثلاث فتيات تريد إنقاص وزنها ويزداد العدد إلى الثلثين مع بلوغ الخامسة عشرة.

ووجدت الدراسة المبنية على بيانات مجمعة من أكثر من 83 ألف طفل بين سن 10 و15 عاما أن 4% من الأطفال في سن 12 أو 13 عاما احتسوا 28 قدحا أو أكثر من الخمر في الأسبوع السابق لسؤالهم، وتجاوز هذا العدد حدود البالغين الذين يتناولون ثلاثة إلى أربعة أقداح يوميا. وكان معظمهم يشرب في المنزل أو في منازل الأصدقاء أو الأقارب بدلا من تناولها في الحانات أو المحلات.

والخوف من العنف كان من أكبر الهموم بين الأولاد. إذ إن واحدا من كل خمسة أولاد قالوا إنهم كانوا يحملون في بعض الأحيان أسلحة للحماية.

كما أظهر تقرير الدراسة مخاوف بشأن التنمر وكانت الفتيات أكثر احتمالا من الأولاد في التعبير عن مخاوفهن. وثلث الفتيات في سن 10 و11 عاما كن يخفن من الذهاب للمدرسة بسبب التنمر.

وقال بعض خبراء المجال إن الانغماس في شرب الخمر في سن صغيرة يمكن أن يسبب بسهولة في زيادة الاستهلاك وهذا بدوره يقود إلى سلوك خطير يتعلق بالجنس والعنف والتعطل عن التعلم والتنمية الاجتماعية.

وسائل الإعلام
ويقول علماء التغذية إن كثيرا من الفتيات الصغار يقعن تحت ضغط هائل ليحصلن على شكل نموذجي للجسم ويتأثرن بوسائل الإعلام بسهولة.

وبعض هؤلاء الفتيات غالبا ما كن يستخدمن وسائل غير صحية في محاولة لتقليل الوزن، حيث كان البعض منهن يدخن السجائر بينما قلل البعض الآخر كثيرا من تناول البروتينات والحديد والمغذيات الحيوية الأخرى.

وأكد علماء التغذية أهمية وجبة الإفطار حيث إنها تحسن الوظيفة المعرفية ويمكن أن تقي من زيادة الوزن.

ووجدت الدراسة أيضا أن كثيرا من الأطفال كانوا يشعرون بإجهاد كبير للبقاء متيقظين في المدرسة. وتبين أن المراهقين كانوا يقضون وقتا أطول أمام التلفاز أو الحاسوب من عمل الواجبات المدرسية.

وأضافت أن هذه النتائج لا تعتبر مفاجئة في عصر يتوفر فيه لدى كثير من المراهقين الحاسوب أو التلفاز أو الهاتف المحمول في غرف نومهم.

المصدر : تلغراف