ارتفاع إنتاج أفغانستان من الأفيون

This file picture taken on April 29, 2005 shows Afghan farmers working in a poppy field in Kandahar.




ذكر تقرير للأمم المتحدة أن إنتاج أفغانستان من الأفيون ارتفع بنسبة 61% هذا العام، بعد أن أدى ازدياد الطلب على المادة المخدرة وسوء الأحوال الأمنية في البلاد إلى الإضرار بالجهود المبذولة لمكافحة المخدرات.


وورد في التقرير أن قيمة الأفيون في المزرعة من محصول هذا العام زادت إلى أكثر من الضعف لتبلغ في مجملها 1.4 مليار دولار أميركي رغم مرور عام على التلف الذي لحق بإنتاج البلاد من الأفيون جراء آفة زراعية أصابت المحصول مما زاد الآمال في أن يدير المزارعون ظهورهم لزراعة الأفيون. وتزيد قيمة الأفيون في السوق كثيرا عن قيمته في المزرعة.


وتُعد هذه هي المرة الأولى منذ عام 2007 التي تقوم فيها الأمم المتحدة بتوثيق الأدلة على اتساع بنسبة 7% هذا العام في الرقعة المستغلة في زراعة نبات الخشخاش الذي يُستخرج منه الأفيون، والتي تضاعفت تقريبا بعد عام 2002.


ويأتي الارتفاع في إنتاج الأفيون رغم المحاولات المتكررة لاستئصال شأفته من قبل السلطات الأفغانية، التي كشفت عن اتساع بنسبة 65% في الأراضي التي سبق أن أتلف محصول الخشخاش فيها.


وقال جان لوك ليماهيو –مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في كابل- إن نصف العائدات من بيع المخدرات ربما يذهب مباشرة إلى الجماعات التي تحارب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وحليفتها الحكومة الأفغانية.

وقد ظلت أفغانستان لوقت طويل أكبر مَصدر للأفيون في العالم. وبينما بقي جنوب أفغانستان المركز الرئيسي لإنتاج الأفيون في البلاد بدأت تجارة المخدرات تتمدد إلى مناطق الشمال والغرب كلما أحرز "التمرد" تقدما على الأرض هناك، وفقا لتقرير الأمم المتحدة.

المصدر : وول ستريت جورنال