أمل جديد لكبح الإيدز
27/5/2010
كشفت دراسة أميركية جديدة إمكانية الحد من انتشار مرض الإيدز بشكل كبير، باستخدام العقاقير المضادة للفيروسات التي تقلص انتقال المرض بنسبة أكبر من 90%.
وهذا الاكتشاف له آثار هائلة على إدارة الوباء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، أكثر المناطق الموبوءة في العالم. كما أنه يدعم مزاعم بأن استخدام هذه العقاقير تقدم أفضل أمل لاستئصال الوباء الذي أزهق حياة أكثر من 25 مليون شخص في العالم منذ العام 1981.
يذكر أن العقاقير المضادة للفيروسات غيرت نظرة المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) بإطالة أعمارهم إلى قرابة العمر العادي. لكن قيمتها كإجراء وقائي لكبح -أو حتى استئصال- انتشار المرض، لم تعرف إلا مؤخرا.
وبعد عامين على معالجة مرضى الإيدز المشمولين في الدراسة بالعقاقير المضادة للفيروسات، وجد الباحثون أن معدل الإصابة في شركاء المصابين كان أقل بنسبة 92% من أولئك الذين لم يعالجوا.
وتقول ديبورا دونيل من المركز الدولي للبحوث السريرية بجامعة واشنطن إن الاكتشاف يمكن أن يعطي دفعة لاستخدام العقاقير المضادة للفيروسات كإستراتيجية وقائية.
وأضافت أن 70% من الإصابات كانت تُنقل بواسطة شركاء لديهم أعلى معدل فيروسي (أكثر من 50 ألفا لكل مليلتر) وأن استهداف هذه المجموعة سيكون أفضل استخدام للموارد.
يشار إلى أن العقاقير المضادة للفيروسات يجب أن تؤخذ يوميا مدى الحياة.
المصدر : إندبندنت