عقاران يقللان الإصابة بسرطان الثدي

R/The world's largest awareness ribbon made of flowers is seen from above during the UAE leg of the Avon Walk around the world for Breast Cancer Awareness walkathon in Zaabeel park in Dubai, November 16, 2007. The ribbon was entered into the Guinness Book Of World Records, local media reported. REUTERS/Jumana El Heloueh (UNITED ARAB EMIRATES)
تناول العقارين معا يقلل الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50% (الفرنسية-أرشيف)

قال باحثون بمركز أندرسون للسرطان بجامعة تكساس الأميركية إن النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي اللائي يتناولن عقاري تاموكسيفن ورالوكسيفن معا يقل عندهن خطر الإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى نحو 50% وخاصة في فترة ما بعد سن اليأس أثناء تناولهن الأدوية.

 
وقال الباحثون إن فوائد رالوكسيفن تقل بسرعة بمجرد توقف النساء عن تناول العقارين معا، كما أن الفوائد المتزايدة لتاموكسيفن وحده لها ثمنها أيضا: زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم والجلطات والماء الأزرق في العين.
 
وتأتي النتائج الجديدة ضمن إطار التوسع في أول تجربة سريرية تمت عام 2007 والسماح بتنقيح نتائج الباحثين. لكن الرسالة الأساسية من هذا الأمر هي أن النساء يستطعن بثقة تناول كلا العقارين لتقليل خطر الوفاة من سرطان الثدي.
 
ويذكر أن التجربة التي استمرت خمس سنوات شملت 19 ألفا و747 امرأة تجاوزت فترة اليأس فوق سن 35 وكان خطر الإصابة بسرطان الثدي فوق المعتاد لأنهن كن لديهن جينات سرطان الثدي أو تاريخ أسري بالمرض. وفي حين أن النساء بين سن ستين و64 بلغ خطر الإصابة لديهن بتطوير سرطان ثدي خلال خمس سنوات إلى نحو 1.66% إلا أن النساء قيد الدراسة تضاعف لديهن الخطر والبعض كن على خطر أكبر.
 
وقد بينت النتائج في نهاية الخمس سنوات أن كلا العقارين قللا خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 50%. وبناء على تلك النتائج أقرت إدارة الغذاء والدواء استخدام رالوكسيفن لمنع سرطان الثدي في النساء فيما بعد فترة اليأس. وكان تاموكسيفن قد أقر بالفعل للنساء في فترة ما قبل وما بعد اليأس.
 
وبين تقرير الدراسة أن فوائد تاموكسيفن استمرت بعد توقف النساء عن تناول العقار لكن أولئك اللائي كن يتناولن رالوكسيفن قلت الفوائد بسرعة. وطوال مدة الدراسة قلل تاموكسيفن خطر الإصابة بالمرض بنسبة 50% في حين أن رالوكسيفن قلل المرض بنسبة 38%.
 
وتشير دراسات سابقة إلى أن تاموكسيفن يوفر وقاية لما لا يقل عن سبع إلى عشر سنوات بعد توقف المرأة عن تناول العقار.
 
ويذكر أن نحو نصف النساء في التجربة كن قد أجرين عملية استئصال للرحم ولم يكن عرضة لخطر الإصابة بسرطان الرحم. ومن بين البقية تكون لدى 65 من أربعة آلاف و739 امرأة من مجموعة تاموكسيفن سرطان الرحم، مقارنة بـ37 من أربعة آلاف و717 امرأة في مجموعة رالوكسيفن.
 
كذلك كانت الجلطات الدموية لدى مجموعة رالوكسيفن 28% أقل في الشريان الرئيسي و20% جلطات دموية أقل في الرئتين.
المصدر : لوس أنجلوس تايمز