أول تمرين عسكري بين الصين وتايلند

قالت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إن الصين سترسل لأول مرة وحدة من سلاح بحريتها إلى تايلند لإجراء تدريبات مشتركة مع جيشها في إطار المناورات القادمة التي ستجريها القوات المسلحة التايلندية.

وأضافت الصحيفة أن المناورات الصينية التايلندية التي ستنطلق الثلاثاء المقبل وتستمر لغاية 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ستكون محط أنظار الولايات المتحدة ودول أخرى.

وتأتي هذه التدريبات المشتركة التي ستجرى انطلاقا من قاعدة ساتاهيب البحرية القريبة من بانكوك على خليج تايلند، في وقت تسعى فيه بكين إلى تأمين ممرات بحرية إستراتيجية لها إلى الجنوب، وذلك في غمرة موجة من الخلافات الأخيرة بين الصين وجاراتها الآسيوية.

وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها البحرية الصينية في تدريبات مشتركة مع قوات دولة أخرى بحسب وزارة الدفاع الوطني الصينية، رغم أن وحدات أخرى تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني سبق لها التدرب مع قوات أجنبية.

ونقلت واشنطن تايمز عن وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا) القول إن المناورات ستركز على مكافحة الإرهاب، كما ستتيح المجال لسلاح البحرية في كل من تايلند والصين للتعلم من بعضهما البعض، وتعزز التفاهم المشترك وتُضفي زخما للتبادل الودي والتعاون الثنائي بين البلدين.

وسيشارك أكثر من مائة جندي من سلاح البحرية في كل من البلدين في هذه التمارين، وهو عدد أقل بكثير من القوات التي شاركت في التدريبات العسكرية الأميركية التايلندية السنوية المعروفة باسم "كوبرا غولد".

وذكرت الصحيفة أن المناورات الصينية التايلندية تتزامن مع انعقاد قمة اتحاد دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في هانوي عاصمة فيتنام اليوم الخميس.